أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه تم تنفيذ ما يقرب من 147 ألف زيارة منزلية بمتوسط عدد 2 زيارة إلى 3 زيارات لكل أسرة من السكان المقيمة بالمناطق المطورة الجديدة “بديلة العشوائيات”.
أوضحت أن الهدف من تلك الزيارات هو تعزيز الوعى والتثقيف الأسرى بما يكفل تمكين الأسر بهذه المناطق من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات “الخط الساخن 16023” على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل.
أشارت “القباج” إلى أنه تم اختيار 350 كادر من أبناء المناطق المطورة وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات طبيعية تقوم بتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك المناطق، في ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
قالت وزيرة التضامن الاجتماعي: إنه تم تقديم البرامج التوعوية للأسر المقيمة في هذه المناطق بمعدل زيارة واحدة علي الأقل للأسرة الواحدة وأكثر من زيارة للكثير من الأسر بهدف التوعية من أضرار المخدرات وتحفيز مرضي الإدمان علي التقدم للعلاج.
أضافت أن هذه الخدمة من المخطط لها الاستمرار بشكل دوري لتحقيق التواصل الفعال مع أهالي هذه المناطق بما يسهم في تحقيق الهدف العام للمشروع نحو تشكيل ثقافة رافضة للمخدرات.
كما تعتمد منهجية استدامة الأنشطة الوقائية علي إعداد قيادات طبيعية من داخل الأماكن المطورة وكذلك المناطق التي سيتم تطويرها في القريب العاجل وتدريبهم علي آليات الوقاية والاكتشاف المبكر ومهارات الاتصال لنشر رسائل التوعية بين أقرانهم بما يساهم في إذكاء روح المشاركة المجتمعية بين شباب هذه المناطق ،مع تطوير رسائل الوقاية لتتناسب مع كل فئة مستهدفة وفقاً لدليل علمي أعده الصندوق خصيصاً لهذا الغرض.
كما يشمل البرنامج الوقاية والاكتشاف المبكر والعلاج والتأهيل لمرضى الإدمان والدمج المجتمعي للمتعافين والإرشاد الأسري لذويهم، كذلك إجراء تحليل للفيروسات شامل لمرضى الإدمان المتقدمين للعلاج.