بقلم/ سمير رجب
(1)
لما اشتد الخناق ضيقا حول رقبة راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة التونسي.. لم يجد أمامه سوى أعضاء مكتبه السياسي ليطيح بهم جميعا.. لكنهم قرروا الانتقام في التو واللحظة فتكاتفوا ضده وأقسموا بأنهم سيزجون به في السجن خلال أيام قليلة..
هؤلاء هم الإخوان الإرهابيون في كل زمان ومكان..
“وليولعوا “جميعا..
(2)
بما أن الدولة حريصة على تدريب موظفي
العاصمة الإدارية تدريبا جيدا قبل تسلم عملهم ..
فهناك أيضا رجاء بألا يقترب من العاصمة
موظف واحد ممن سبق أن عششت البيروقراطية
في عقله وأكل “الروتين” وشرب على
“شرف”سلوكه وتصرفاته..