شهدت نقابة الصحفيين صباح اليوم تخريج وتكريم دفعة جديدة من دورة «العبقري الصغير» لأبناء الصحفيين التي نظمتها لجنة تطوير المهنة والتدريب برئاسة الكاتب الصحفي حماد الرمحي السكرتير العام المساعد، رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب.
ضمت الدورة تعليم الأطفال مهارات «فن الدوبلاج والرسم» والتي ضمت 40 طفلاً، وقام بالتدريب رضا الكردواي خبيرة الذكاء الاصطناعي، وصفوت هلال مدرب الفن التشكيلي.
ومن جانبه أكد حماد الرمحي أن لجنة تطوير المهنة والتدريب بنقابة الصحفيين تنظم حاليا سلسلة من الدورات المتخصصة في مهارات «فن الدوبلاج المبدع الصغير-فن الرسم» لأبناء الصحفيين.
وقال الكاتب الصحفي حماد الرمحي السكرتير العام المساعد، رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب، إن الهدف من الدورة التدريبية هو تنمية مهارات الأطفال على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعليم الذكي الحديث.
وأضاف حماد الرمحي، أن الدورتين اعتمدتا على مجموعة من المحاور الأساسية التي تساعد المتدرب على إتقان إنتاج الفيديوهات الكرتونية وإتقان مهارات الفن التشكيلي ورسم اللوحات الفنية، وقد ضمت دورة الدبولاج المحاور التالية:
التعرف على التقنيات الحديثة لفن الدوبلاج، والتدريب على كل فنون التمثيل الصوتي، والتدريب العملي على صناعة مشاهد كرتونية كاملة، وتكوين الشخصيات الكرتونية المجسمة (3D)، التدريب العملي على الأداء الصوتى للشخصيات.
بالإضافة إلى تدريب الأطفال على إنتاج أفلام كرتونية تعليمية ذكية، تضمنت تحويل المواد الدراسية من مواد مورقية مطبوعة، إلى أفلام كرتونية متحركة وجذابة للأطفال.
أما الدورة التدريبية الثانية والخاصة بمهارات الرسم والفن التشكيلي، فقد تضمنت مجموعة من المحاور من أهمها تعليم كل مهارات وأسس فن الرسم التشكيلي، وتعليم مهارات رسم الظل والنور، ومهارات عمل الماكيتات «فن العمارة».
كما تضمنت الدورة مهارات فن الجداريات عن طريق الفسيفساء، وتعليم مهارات معالجات الجرافيك والخداع البصرى، وتعليم مهارات استخدام ألوان الخشب والفلومستر والألوان المائية والزيتية، وكذلك مهارات الرسم والتلوين على السيراميك والزجاج والفخار، وتعليم مهارات الطباعة على الورق والملابس.
وفي نهاية حفل التخرج قام حماد الرمحي رئيس لجنة التدرب، بتكريم الخريجين ومنحهم شهادات التفوق المعتمدة من مركز التدريب بالنقابة.
أكدت الإعلامية رضا الكرداوي استشاري الذكاء الاصطناعي رئيسة المجلس العربي للإعلام والإنماء سابقا، أن تدريب الأطفال من أبناء الصحفيين خلال دورة تدريبية بعنوان العبقري الصغير والتي بدأت منذ أسبوعين، اختتم بإنتاج العديد من الأفلام الأنيميشن و التي حولوا من خلالها بعض المواد الدراسية إلى فيديوهات كرتونية شيقة وجذابة باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي البسيط.
وأشادت الإعلامية رضا الكرداوي، بالمستوى المتقدم الذي أظهره الأطفال الذين أطلقت عليهم سفراء إعلام الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى مشاركة الأطفال من ذوي الهمم بعد تحويل المناهج التعليمية إلى كرتون ، وهي الفكرة التي أسهمت في تمكين ذوي الإعاقة البصرية من سماع هذه الدروس التعليمية، كما مكنت أيضا ذوي الإعاقة السمعية من رؤيتها بلغة الإشارة ، مما يسر عليهم فهم المادة العلمية.
كما اقترحت الكرداوي، أن تخصص لهؤلاء الأطفال مسابقة للتفوق الصحفي كنظرائهم من الكبار، خاصة أنهم تفوقوا في فرع جديد من أفرع الإعلام وهو إعلام الذكاء الاصطناعي، وأشارت إلى ما قدمه الطفل يوسف فؤاد، لم يتعد السادسة من عمره، ونجح في أن يستوعب تقنيات الذكاء الاصطناعي وأن يقوم بتحويل درس من دروس الصف الرابع الابتدائي إلى فيديو كرتوني مدته دقيقتين ونصف، مما يعد إعجازا كبيرا، يستحق الثناء.