أكد تقرير عالمى تجاوز عدد مشاهدات الفيديو عبر فيسبوك 8 مليارات مشاهدة في اليوم، وتحقيق الفيديوهات الاجتماعية مشاركات أكثر بنسبة 1200% من المحتوى النصي ومحتوى الصور مجتمعين . ويشهد استهلاك الفيديوهات المصورة بالهواتف المحمولة ارتفاعاً بنسبة 100% في كل عام وتصل الرسالة إلى المشاهدين بنسبة 95% عندما تكون على شكل فيديو، مقارنةً بـ 10% عند قراءتها في شكل نص .
وبحسب التقريرٍ ، ستشكل الفيديوهات عبر الإنترنت ما يفوق 82% من حركة الإنترنت لدى المستهلكين في هذا العام، وهو ما يزيد عن 15 ضعفاً عما كانت عليه في 2017 .
و يشاهد الناس عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل Vimeo وYouTube، ما يزيد عن مليار ساعة من الفيديوهات كل يوم . ومع زيادة تركيز وسائل التواصل الاجتماعي على مدونات الفيديو، فإن الجمهور بات يبحث عن الفيديو المختصر.
وقد انتشر تدوين الفيديو على نحوٍ سريع في الشرق الأوسط وأفريقيا، مع استفادة رواد صُنَّاع المحتوى (أو المؤثرين) من وسائل التواصل الاجتماعي والعناصر البصرية المذهلة لزيادة المتابعين وتوطيد ارتباطه معهم. وساهم هذا في تغيير تقنيات تدوين الفيديو بشكل كبير على مر السنين. كما تزايد استخدام تأثيرات البوكيه، وتأثيرات قطع المشاهد بين مدوني الفيديو لتقديم محتوى جذاب وزيادة الجمهور.
وبينما تُستخدم الهواتف الذكية ذات الكاميرات عالية الجودة عادةً لتدوين الفيديو، إلا أن المعدات المستخدمة يمكن أن تكون أداةً فعلية للتميز في صناعة المحتوى الذي يشهد منافسةً حادة. ومع التطور المستمر لفنون صناعة المحتوى، ارتفع الطلب على المعداتٍ الأفضل.
و تواصل العلامات التجارية مثل سوني الاستثمار في صناعة منتجاتٍ تلبي هذا الطلب. حيث تعمل على تمكين مدوني الفيديو عبر توفير معداتٍ متطورة لإلهام المبدعين من تكنولوجيا التصوير المتطورة ومزايا كاميراتها المجهزة للتصوير السريع إلى كاميرات الإطار الكامل دون مرآة التي لا تقدمها الهواتف الذكية، بما ساعد مدوني الفيديو على تصوير المزيد من القصص الآسرة.
ولاكتشاف ورعاية وتطوير المواهب الإقليمية في تدوين الفيديو، نظمت برنامجا إرشاديا موجها لصُنَّاع المحتوى، والمصورين ورواة القصص الطموحين في الشرق الأوسط. حيث يشارك مدونو الفيديو وصُنَّاع المحتوى الطموحين لمدة ثلاثة أشهر بتوجيه من أفضل الجهات في هذا القطاع ومن أبرز المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة.
ويستخدم المشاركون كاميرا تدوين الفيديو ZV-1 ومقبض GP-VPT2BT من سوني لتصوير فيديوهاتٍ خلاقة كما ستُبث مشاريعهم النهائية على قنوات سوني للتواصل الاجتماعي وAlpha Universe في الشرق الأوسط وأفريقيا. وسيحصلون، كجزءٍ من البرنامج الإرشادي، على وصولٍ إلى ورشات عمل حصرية عبر الإنترنت لتطوير مهاراتهم في التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو والتحرير. وسيتسنى للفائزين تنفيذ مشروع بتكليفٍ من سوني وتكريمهم كأعضاء رائدين في Sony Collective.
كما أعدت “صناديق المستلزمات” تتضمن مجموعة تدوين الفيديو مبتكر وكاميرا ZV-1 ومقبض GP-VPT2BT وبطاريةٍ إضافية وبطاقة ذاكرة ومايكروفون مغطى بالفرو.
وتمثل مهارات تدوين الفيديو أسلوباً قوياً لصناعة محتوى فعال وجذاب. وتعكس هذه المبادرات من سوني التزامها بدعم المجتمع الناشئ، وهي لا يقتصر على تكنولوجيا الكاميرا اللازمة بل تتعداها لتشمل منصة لعرض أعمالهم للعالم