أصدرت اليوم تريند مايكرو إنكوربوريتد (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز: TYO: 4704 وفي بورصة تورنتو تحت الرمز: TSE: 4704)، الشركة العالمية الرائدة في مجال الأمن السيبراني، تقريرًا جديدًا وسلسلة فيديوهات تعرض سيناريوهات توضح كيف سيكون شكل العالم في العقد المقبل، وكيف سيتعامل قطاع الأمن مع الابتكارات المتطورة للجرائم الإلكترونية، أطلقت عليه الشركة اسم “Project 2030”
جاء في التقرير أنه بحلول عام 2030 سيؤثر الاتصال بالانترنت على جميع مناحي حياتنا اليومية، وذلك على المستويين الجسدي والنفسي. وان الجهات الفاعلة للتهديدات السيبرانية ستطور من آلية عملها الخبيثة وتسيء استخدام الابتكارات التكنولوجية. ويعرض التقرير كيف ستؤثر الهجمات السيبرانية بحلول عام 2030 على طريقة تفكير المواطنين، وسياسات الشركات والحكومات. ويقدم تحليلاً مفصلاً حول التهديدات السيبرانية المتطورة وكيف يمكن أن تهدد الأمن.
“وبهذا الصدد، قال الدكتور معتز بن علي، نائب الرئيس والمدير الإداري لتريند مايكرو الشرق الأوسط وأفريقيا: “انتشرت أجهزة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وإنترنت الأشياء في حياتنا اليومية، الأمر الذي يُحَتّم علينا أن نكون على اتم الاسعداد لحماية أنشطتنا ورحلاتنا الرقمية من التهديدات الإلكترونية التي تحاول تعطيل أعمالنا. لذلك قامت تريند مايكرو بإعداد تقرير “Project 2030″ الذي يوفر سيناريوهات لما سيبدو عليه عصرنا الرقمي الجديد، كما يساعدنا على مواجهة تحديات الأمن السيبراني التي ستواجهنا في غضون أقل من عشر سنوات. يعكس هذا التقرير التزامنا الراسخ بتأمين العالم الرقمي وتقديم إرشادات لا تقدر بثمن لمؤسسات ومجتمعات المنطقة”.
ومن أبرز ما جاء في التوقعات الخاصة بالتقرير أن أدوات الذكاء الاصطناعي ستساهم في إضفاء الطابع الديمقراطي للجرائم الالكترونية لأن البيانات ستكون متاحة للجميع وليس فقط للمتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وستسبب الهجمات في إحداث فوضى بسلاسل التوريد وإلحاق الأذى الجسدي بالبشر عبر زرع أدوات سيبرانية، وسيكون من الصعب تجنب هجمات الهندسة الاجتماعية والمعلومات المضللة عندما تصبح البيانات متاحة بشكل أوسع عبر “أجهزة عرض البيانات بمستوى الرأس”، كما ستقوم بيئات إنترنت الأشياء الضخمة بجذب مجرمي الانترنت الذين سيشنون هجماتهم لاستهداف قطاع التصنيع والخدمات اللوجستية والنقل والرعاية الصحية والتعليم والبيع بالتجزئة والبيئة المنزلية، وبما أننا نرى الاتصال بشبكات 5G و 6G في كل مكان، سيؤدي ذلك إلى حدوث هجمات أكثر تطورًا ودقة، كما جاء في التقرير أن القومية التكنولوجية ستصبح أداة جغرافية استراتيجية رئيسية لعدد من أقوى دول العالم، وذلك في ظل اتساع الفجوة بينها وبين الدول المتأخرة تكنولوجياً.