كرم القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بإهدائها درع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وذلك تقديرًا لدورها ومجهوداتها في خدمة المواطنين من خلال عمل مجتمعي جاد ومستمر.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التضامن فى احتفالية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية برئاسة القس أندريه زكي، بتوزيع جوائز صموئيل حبيب للتميز فى العمل التطوعي، وذلك بمقر الهيئة، بحضور د. هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، وعدد من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية، ونخبة من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية ورجال الفكر والإعلام وقيادات المجتمع المدني.
حصل على الجوائز هذا العام، جمعية رعاية أطفال السجينات بمحافظة القاهرة، وتسلمت الجائزة الكاتبة الصحفية نوال مصطفي مؤسسة الجمعية، التي تهتم بالسجينات وأطفالهم سواء داخل السجون أو بعد خروجهم، كما فازت أيضًا تاسوني دولاجي المكرسة بإيبارشية المنيا، والتي تبرعت بقيمة الجائزة لمستشفي سرطان الأطفال 57357.
من جانبه، قال القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إن جائزة صموئيل حبيب للتميز في العمل التطوعي والمجتمعي، تعد واحدة من أهم الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في سبيل دعم منظمات المجتمع المدني وتعزيز دورها وتشجيع ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي.
أضاف أن الجائزة تمنح إلى إحدى المؤسسات الأهلية المميزة في العمل المجتمعي، وإلى قيادة مسيحية لها إسهام في العمل المجتمعي، وذلك لأهمية الدور الذي قام به الراحل د. القس صموئيل حبيب كرجل دين مسيحي انخرط في خدمة المجتمع وصار نموذجًا ومثالًا في هذا المجال.
أشار إلى أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 عامًا للمجتمع المدني، يُعد تتويجًا لمجهودات الدولة المصرية خلال الأعوام السابقة، وانعكاسًا لرؤيتها الشاملة تجاه العمل المجتمعي والتطوعي والتنمية المستدامة، كما دعا رئيس الجمهورية مؤسسات المجتمع المدني إلى مواصلة العمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة المصرية، وتأتي على رأس هذه المجهودات مبادرة “حياة كريمة” التي تمثل تجسيدًا واقعيًّا، لمفهوم التنمية المستدامة كجزء من استراتيجية حقوق الإنسان، وأيقونةً للعمل المجتمعي والتطوعي.
أشاد رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بالدور العظيم الذي تقوم به نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والتي تعد نموذجًا مصريًا ملهمًا في تحمل المسؤولية والإخلاص في العمل المبني على أسس علمية؛ فهي باحثة متخصصة في مجال المجتمع المدني، وخلال السنوات الماضية، شاركت في عدة مبادرات وتعاونت مع العديد من الجهات والمؤسسات في العمل المجتمعي متبنِّيَةً قضايا إنسانية واجتماعية ووطنية؛ مثل قضايا ختان الإناث والعنف ضد الأطفال وتمكين المرأة المصرية، وقضايا ذوي الإعاقة، وتقديم الدعم والتنمية للقرى والأسر الأكثر احتياجًا.
أشار إلى أنها استمرت في العمل بعد توليها وزارة التضامن الاجتماعي في عام 2019، بهدف تحقيق رؤية الدولة المصرية تجاه عملية التنمية المستدامة والعمل المجتمعي والشراكات الفعالة والمؤثرة مع منظمات المجتمع المدني لتغيير حياة ملايين المصريين.