كشفت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة قامت خلال العام السابق بتطوير ما يزيد علي 1000 حضانة في قرى حياة كريمة، ومن المستهدف تطوير 3200 حضانة إضافية.
أضافت أن الوزارة تعمل على تيسير إجراءات ترخيص الحضانات بناءً على المعايير الوطنية لضمان جودة دور الحضانة، وتتيح من خلال بنك ناصر الاجتماعي قروضاً ميسرة لتشجيع إنشاء وتطوير الحضانات.
أشارت إلى أن ذلك يأتى تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية بالتوسع في عدد الحضانات والبالغ عددها 26 ألف حضانة على مستوى الجمهورية متضمنة حضانات الأطفال ذوي الإعاقة.
أوضحت “القباج” أن الوزارة تعمل على رفع الوعى المجتمعي بأهمية التحاق الأطفال بالحضانات لسد فجوة الالتحاق بالحضانات، حيث يبلغ عدد الأطفال الملتحقين بدور الحضانة مليون طفل من إجمالي 10.4 مليون طفل في الفئة العمرية (0-4)، وذلك من خلال برنامج الألف يوم الأولى من حياة الطفل الذي يستهدف أسر الأطفال تحت سن العامين لضمان التغذية السليمة للأم والطفل، ورفع الوعى عن التربية الأسرية الايجابية، والأمومة الآمنة والاكتشاف المبكر للإعاقة.
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن وزارة التضامن تنتهج نموذجًا مرتكزًا على الطفل والأسرة لتنمية الطفولة المبكرة، بحيث لا يقتصر دور الحضانة على تنمية المهارات الحسية والإدراكية والحركية للأطفال، ولكنها تعمل على تقديم خدمات تنظيم الأسرة والقروض الميسرة ومحو الأمية لأمهات الأطفال بهدف ضمان تنمية الأسرة المصرية بشكل متكامل.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي، ود. طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات ورشة عمل لعرض مسودة منهج دور الحضانة للفئة العمرية 0-4 سنوات الذي تم إعداده بالتعاون مع يونيسيف وشركة ديسكفري ايجيبت.
أوضحت أن التعليم يعتبر حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان ومحورًا أساسيًا لتحقيق العدالة الاجتماعية، كما هو منصوص بالتشريعات المحلية والدولية، وما تضمنه الدستور المصري لعام 2014 وقانون الطفل المصري رقم 126 لعام 2008 واتفاقية حقوق الطفل (CRC).
أثنت “القباج” على تماشي مجهودات تنمية الطفولة المبكرة مع رؤية الدولة المصرية للاستثمار في البشر خاصة في ظل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحقيقاً لرؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.