هجر تجار السمك بسوق الجمعة محلاتهم بسبب طفح مياة المجاري التي تراكمت بارتفاع ربع متر وحرلت المنطقة الي وباء وامراض يضر بالبيئة وفشلت صرخاتهم الي المسئولين بحى ثان الاسماعيلية .
ويعتبر سوق اسماك بمنطقه سوق الجمعة الرئيسي ويطلق عليه الفرنساوى تم تشيدة منذ سنوات طويلة هو اول واقدم اسواق الاسماعيلية واكبرها ويخدم جميع أحياء المدينة ضواحيها وهو الوحيد المعتمد بالمحافظة.
يقول محمد العكش من أقدم تجار سوق الأسماك بمنطقه سوق الجمعه هذا السوق يعتبر من اول الأسواق المعتمدة فى محافظه الإسماعيلية وايضا اكبرهم وللاسف غابت عنه يد التطوير الذي سمعنا عنه منذ سنوات وكأنهم يتعمدون الاهمال لاجبارنا علي غلق باب رزقنا .
وقال عادل الطويل هل من المعقول أن نترك اماكننا ومحلاتنا التي نتملكها منذ العودة من التهجير ونذهب لخارج السوق لتأجير محلات اخرى بأسعار خيالية وللأسف تركونا للمجارى والقمامة والتهمال وعدم نظافه المكان وطفح المجارى بصفه مستمره
واشار احمد العكش لماذا غابت يد التطوير عن هذه المنطقه بالذات مع العلم لقد حضر عدد من المسئولين بحى ثان لرصد المشكلة ولكن لا جديد بالاضافة الى تجاهل شركة الصرف الصحي لشكوى تجار السوق وحتي لو حضروا فإن الاعمال التي يتم تنفيذها تكون عبارة عن ( قص ولزق) وسرعان ماتعود المشاكل مرة اخري بعد ساعات
محمد ثابت يقول هناك تعمد للاهمال لاجبارنا علي الرحيل من المتطقة ونحن نريد ان تمتد لنا يد التطوير مثل سوق الخضراوات والفاكهة
ويصرخ احمد عطيه تاجر اسماك ليس من المعقول أن يتم تشريدنا وقفل محلاتنا بهذه الطريقه
ويؤكد عمرو محمدين نائب اول لرئيس شعبة الأسماك بالغرفة التجارية بالإسماعيلية لقد خاطبنا جميع المسؤلين وكان الرد أن منطقه سوق السمك فى المرحله الثالثه ولكن اين هى هذه المرحلة وهل من المعقول ترك هولاء التجار وقفل أبواب رزقهم لحين وصول التطوير الذى هو فى علم الغيب
ويطالب بسرعة حل المشكلة و تجميل وتطوير هذه المنطقه مع العلم ان حكاية التطوير والتجميل سهلة جداً وطالب بانشاء شبكه صرف صحى موازيه لما تم فى سوق الخضراوات والفواكه وهى ليست ببعيده وايضا يمكن دمج سوق الأسماك الخاص بمنطقه شارع الجيش ليكون الجميع بجوار البعض وهذا الحل سوف يساهم فى حل الكثير من المشاكل التى تواجه عمليه نقل تجار سوق شارع الجيش لمنطقه بعيدة.