تنطلق ،الخميس المقبل، الدورة الواحدة والثلاثون لأيام الشارقة المسرحية، التي تنظمها إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة ،تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية، حاكم الشارقة، وتستمر حتى الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
تتضمن أيام الشارقة المسرحية سبعة عروض داخل المسابقة الرسمية هي: سجن الفردان لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، تأليف على جمال، إخراج عبدالرحمن الملا، لامع بلا ألوان لجمعية الشارقة للفنون الشعبية والمسرح، المسرح الحديث بالشارقة، تأليف سامي إبراهيم بلال، إخراج إبراهيم سالم، صهيل الطين لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، تأليف إسماعيل عبدالله، إخراج مهند كريم، غرب لمسرح دبي الوطني،تأليف عبدالله صالح، إخراج محمد سعيد السلطي، أشوفك لمسرح أم القيوين الوطني،تأليف إسماعيل عبدالله، إخراج حسن رجب، شوارع خلفية لمسرح خورفكان للفنون، تأليف إسماعيل عبدالله، إخراج إلهام عبدالله، رحلة النهار لمسرح الشارقة الوطني ، تأليف إسماعيل عبدالله، إخراج محمد العامري.
كما تتضمن الأيام أربعة عروض خارج المسابقة هي: جمر القلوب لمسرح الفجيرة، تأليف محمد المهندس، إخراج سعيد الهرش، الياثوم لمسرح ياس، تأليف سالم الحتاوي، إخراج أحمد عبدالرازق، حرامي الفريج لمسرح دبي الأهلي ، تأليف أحمد الماجد، إخراج بلال عبدالله، طار وطاح لمسرح رأس الخيمة الوطني، تأليف مرعي الحليان، إخراج أحمد الأنصاري
تضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في عضويتها كلا من: الدكتورمدحت الكاشف عميد المعهد العالي للفنون المسرحية” مصر”، الاكاديمي والناقد المسرحي ابراهيم نوال ” الجزائر” أسمهان توفيق” الكويت”، وليد الزعابي “الإمارات”، ومحمد الحر ” المغرب”.
وتحفل «الأيام» بالعديد من الأنشطة الثقافية المصاحبة التي ستقدم صباحاً ومساء، بمشاركة العشرات من الفنانين والباحثين المسرحيين من سائر الأقطار العربية.
ويجيء الملتقى الفكري المصاحب للدورة الحالية، تحت عنوان «في الأوقات الصعبة: المسرح.. نافذة أمل»، ويهدف إلى التعرف على الطرق التي عمل ويعمل بها «أبو الفنون» بوصفه نشاطاً إبداعياً ومعرفياً واجتماعياً، لإحياء الأمل ورعايته في دواخل المشتغلين به وجمهوره، على مر العصور.
ويسأل الملتقى عن جدوى فن المسرح إن لم يحيي الأمل، ويحفز على إرادة الحياة، ويعطي قيمة للعمل من أجل غد أفضل، لا سيما في الأوقات الصعبة، حين تكبر التحديات وتكثر المخاوف وتتفاقم، هل يزيِّف المسرح الحقيقة، أو يقفز على الواقع؛ حين يساعد الناس على الإيمان بأنفسهم، ويشجعهم على تخطي الأزمات، والتعافي من الأوجاع، والتحلي بالتفاؤل؟
وينظم الملتقى يومي 19 – 20 مارس الجاري مع تطبيق الاحترازات المتعلقة بكوفيد19، في مقر إقامة ضيوف التظاهرة. ويشارك في الملتقى: عبد الله راشد (الإمارات)، وسامي سليمان أحمد (مصر)، وكمال الشيحاوي (تونس)، وراشد مصطفى بخيت (السودان)، وعمر الرويضي (المغرب).