نظمت مؤسسة حياة كريمة حواراً مجتمعياً مع أهالي قرية فيشا الصغرى التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية للاستماع إلى احتياجات القرية، حيث يتم التجهيز للمرحلة الثانية من المبادرة والتي وقع الاختيار فيها على ثلاثة مراكز وهم الباجور ومنوف وقويسنا،وذلك بحضور المهندس محمد ربيع المنسق العام للمبادرة بالمحافظة وعدد من القيادات الشعبية بالوحدة المحلية بالقرية وعمد ومشايخ قريتي فيشا الصغرى وكفر سنجلف الجديد.
قال المهندس محمد ربيع، المنسق العام للمبادرة، إن الهدف من الحوارات المجتمعية هو خلق حلقة تواصل مع المواطنين بقري الريف المصري للاستماع إلى احتياجات القري من أهلها لتحقيق أقصي استفادة لكل قرية، موضحا أنه جار الانتهاء من مشروعات المرحلة الأولي فى قري مركزي أشمون والشهداء ويتم الآن الاستعداد للمرحلة الثانية.
أكد المنسق العام للمبادرة على ضرورة التنسيق الكامل مع القيادات الشعبية بكل قرية لإعداد مجموعات شبابية لمتابعة مشروعات القري، لافتا إلى أن أعمال التطوير تشمل عدة محاور وهدفها الأول النهوض بمستوي معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية للقرى، حيث تعمل المبادرة بقطاعات التعليم والصحة والكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي والغاز الطبيعي والطرق والشباب والرياضة، إلى جانب التنمية الزراعية والخدمات البيطرية وتأهيل الترع والمصارف.
فيما عبر الصحفي سالم أحمد سالم، أحد أهالي القرية، عن فرحته باختيار الباجور ضمن المرحلة الثانية من المبادرة حياة كريمة، حيث يُعاني المركز أشد المعاناة من سوء ونقص الخدمات الأساسية بالقري التى طالها الإهمال لسنوات عديدة وظلت منسية، لافتاً إلى أن مبادرة حياة كريمة مشروع وطني يتم برؤية سياسية هدفها الأهم المواطن المصري، ولا مكان فيه سوي للمخلصين، وأنه لا يوجد فضل لأحد فى إدراج أياً من القري والمراكز ضمن مراحل المبادرة وما يحدث ما هو إلا تنسيق بين أعضاء مؤسسة حياة كريمة والجهاز التنفيذي والقيادات الشعبية والسياسية بالقري.