فى إطار الإحتفال باليوم العالمى لذوى القدرات الخاصة أفتتح محمد سعفان وزير القوى العاملة ، ونائب اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الدكتورة غادة أبو زيد مبادرة ومعرض ” قادرين نعملها ” لأصحاب الهمم من طلاب مدرسة الأمل للصم والبكم حيث تم تقديم الدعم المالى بقيمة 100 ألف جنيه لـ 10 عارضين بواقع 10 ألاف جنيه لكل عارض ، أعقبها تسليم وزير القوى العاملة ونائب محافظ أسوان 20 عقد لذوى الإحتياجات الخاصة ، وكذا تسليم 22 كرسى متحرك للكبار والأطفال ، و 12 كرسى كهربائى ، بجانب تقديم المساعدات المالية لـ 10 أسر تعول ذوى الهمم ، وكذا الإعلان عن دعم مالى بقيمة 600 جنيه شهرياً مدى الحياة مقدمة من بيت الزكاة والصدقات المصرى لـ 30 أسرة من ذوى الهمم ( مرحلة أولى ) ، فضلاً عن توزيع 400 كرتونة مواد غذائية و 50 بطانية لذوى الهمم والأرامل والمطلقات ، علاوة على تكريم المنشآت المستوفاه والمساهمة والداعمة من مؤسسات المجتمع المدنى بأسوان ،
وفور الإنتهاء من هذه الفعاليات قام الوزير ونائب المحافظ بإفتتاح معرض منتجات خريجى مركز التدريب المهنى والوحدة المتنقلة والذى يأتى ضمن مبادرة مهنى وإبتكر .. أسوان الجميلة بلدى وأفتخر التى يتم تنظيمها داخل مصنع كيما ، وشهدت الفعاليات قيام وزير القوى العاملة ونائب محافظ أسوان بتسليم 20 شنطة عدة وماكينة هوفر وتوب قماش ، بجانب تسليم 120 منتج من مخرجات مركز التدريب المهنى والوحدة المتنقلة لمتضررى السيول من أهالى الشلال ، بالإضافة إلى تقديم دروع وشهادات تقدير للمنشآت الداعمة والمتدربين ،
ومن جانبه قدم اللواء أشرف عطية شكره لوزارة القوى العاملة بقيادة الوزير محمد سعفان على ما تقدمه من أوجه دعم ومساندة عديدة لأبناء محافظة أسوان فى مختلف المجالات ، ولاسيما دعم أصحاب القدرات من ذوى الهمم وهو ما يأتى متواكباً مع الاهتمام الأبوى الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى ” قادرون بإختلاف ” ،
لافتاً إلى أننا نعمل دوماً بالتنسيق مع الجهات المعنية لرعاية هذه الفئة من أبناء المجتمع بهدف العمل على رفع كفائتهم وتنمية مهاراتهم من خلال توفير الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم ، بجانب إكتشاف مواهبهم ورعايتهم ودعمهم ،
وأشار أشرف عطية إلى أن المحافظة قامت بتنظيم مسابقة ” شباب أسوان يبتكر ” العام الماضى وهو الذى يأتى متماشياً مع مبادرة وزارة القوى العاملة ( مهنى وإبتكر .. أسوان الجميلة بلدى وأفتخر ) ليساهم ذلك فى تدريب الشباب على المهن المختلفة لتوفير فرص عمل لهم ، وبالتالى تغيير ثقافتهم من الإرتكان للعمل الحكومى ، والإنطلاق نحو العمل الحر لتتحول مثل هذه المسابقات والمبادرات إلى كيان تنموى ومستقبلى حاضن لأفكار إبداعية أفضل ولمشروعات هادفة تدور بها عجلة الإنتاج والعمل والتنمية المستدامة .