أطلقت الجمعية المصرية لزراعة الكلى بالتعاون مع احدى الشركات الرائدة في صناعة وإنتاج الأدوية واللقاحات حملة توعية لنشر الوعي بين المواطنين عن أمراض الكلى ومسبباتها وتأثيرات أمراض الضغط والسكر على الكلى.
جاء ذلك في إطار اليوم العالمي للكلى بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزرع الكلى وهيئة الرعاية الصحية، وذلك في إطار الدور الوطنى الذي تلعبه شركات الأدوية والعمل على دعم قدرات القطاع الطبي وتحسين البيئة الطبية وتوفير العلاجات اللازمة للمرضى في مصر.
استهدف المؤتمر المساهمة في معالجة العبء الصحي والاجتماعي والاقتصادي لمرض الكلى المزمن، وتعزيز الرعاية الصحية للكلى كجزء من التعافي من الجائحة وتطوير القدرة على الصمود في المستقبل وتوصيل صوت المريض بمنتهى الشفافية وتوعية المواطنين بضرورة الكشف المبكر لوظائف الكلى لأنه من الأمراض الصامتة التي تتطلب الاهتمام والوعي الدائم.
صرح الدكتور شريف وجيه رئيس القطاع الطبي بشركة أسترازينيكا ” بأن معامل التطوير والابحاث بالشركة قد توصلت لابتكارات في مجال العلاج و الحماية لمرض الاعتلال الكلوي المزمن و التي تعتبر ثورة في هذا المجال لانها تعكس نتائج ايجابية غير مسبوقة في الحد من مخاطر تدهور وظائف الكلى.
اضاف ان هذه الابتكارات تعطي امل للملايين من مرضي الكلي المزمن في العالم للحماية من التدهور او الفشل الكلوي. كما تعمل الشركة على ان تكون شريكا رئيسا للقطاع الصحي في مصر عن طريق شركاء النجاح على كل المستويات سواء بتوفير برامج تدريبية وتعليمية للاطباء و التعاون مع القطاع الحكومي لنشر الوعي و المساهمة في الكشف المبكر للمرض”.
قالت الدكتورة مي حسب الله، أستاذ امراض الكلي بجامعة القاهرة و رئيس الجمعية المصرية لامراض و زراعة الكلي :”يقدر عدد المصابين بمرض الاعتلال الكلوي بحوالي 840 مليون مصاب علي مستوي العالم على الرغم من أن 1٪ فقط من المصابين بمرض الكلى المزمن تتطور حالاتهم إلى فشل كلوي مزمن وتحتاج للإعاشة على جلسات الغسيل الكلوي المستمر أو زرع كلى، إلا أنه يظل المرض المزمن الأكثر تكلفة. ويعد مرض الكلى المزمن أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم ومن المتوقع أن يصبح الخامس بحلول عام 2040، ورغم ذلك فهناك قلة وعي من بعض واضعي السياسات أدى إلى عدم إدراج مرض الكلى المزمن في معظم قوائم الأولوية للأمراض غير المعدية.
أضافت إنه خلال جائحة COVID-19 الحالية، تم تحديد المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى على أنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى ويعانون من نتائج سيئة بمجرد الإصابة ولذلك يوصى بضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس الكوفيد المستجد بالطريقة الموصى بها بالإضافة إلى الاهتمام بالتوعية من جميع الجهات المعنية والكشف المبكر عامل أساسي لمساعدة على التعامل مع المرض و الوقاية من مضاعفاته”.
اكد الدكتور هشام السيد أستاذ امراض الكلي بجامعة عين شمس و رئيس المؤسسة الوطنية بمصر و رئيس الكلي الصناعي بالجمعية المصرية و الافريقية لامراض و زراعة الكلي: “أن الابتكارات و الاساليب الحديثة المتبعة حالياً تعطي امل جديد لمرضي الاعتلال الكلوي للتعامل مع المرض في مراحله المبكرة و قد اكدت الدراسات العلمية الحديثة ان 42% من مرضي الكلي مصابين بالسكر و 18% ممن هم مرضي الضغط الدموي. لذلك فإن عمل الفحوصات الروتينية للمرضى المذكورين اعلاه في غاية الاهمية وقد تشمل ما يلي: