اضافة كليات وتخصصات جديدة للقطاع الطبي والهندسي والنظري
الجامعات الدولية تقلل اغتراب الطلاب واستنزاف العملة الصعبة
انشاء جامعات جديدة على الحدود الغربية لمصر
قال الدكتور.خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات خاصة للمساء أنه تم استعراض اهم اوجه الاختلاف ما بين تنسيق الجامعات العام الماضي والعام الحالي ورسائل طمئنة لجميع طلاب المرحلة الثانية والثالثة بوجود أماكن شاغرة لهم.
قال د.خالد عبد الغفار هناك اختلاف كبير ما بين تنسيق العام الماضي والحالي، فنحن كوزارة ومكتب تنسيق نهتم بالمجاميع مع الرغبات والاماكن المتاحة وهناك ٣ محددات نسير بهم:
كدولة قمنا بالتوسع في الاماكن المتاحة في كل التخصصات، اضافة ٨ كليات جديدة في القطاع الطبي مثل الطب والاسنان، وايضا اضافة تخصصات جديدة للكليات النظرية.
كما تم اضافة عدد من الجامعات للمنظومة التعليمية مثل جامعة مطروح والاقصر والوادي الجديد وفي الطريق جامعات اخرى جديدة سوف يتم اضافتها للمنظومة، واضافة جامعات تكنولوجية ودولية وهذا يعني إتاحة اماكن للطلاب.
بالنسبة للرغبات والتنسيق اشار د.خالد الى ان الجميع تعود على ان الاولوية دائما للقطاع الطبي والاسنان والهندسة والحاسبات، وكثيرا ما اكدنا ان انخفاض المجاميع لن يؤثر على الطلاب وقد اتضح ذلك في الحد الادني للكليات على سبيل المثال، الطب من ٩٠٪ والصيدلة والعلاج الطبيعي ٨٨٪، الهندسة ٨٠٪ لاول مرة منذ ٢٠ عاماً ومتوقع ان تنخفض النسبة نظرا لوجود اماكن متاحة بالمرحلة الثانية، سياسة واقتصاد ٨٣.٩٪، اعلام والسن كسرت حاجز ٨٠ الى ٧٩٪ وهذه الارقام رسائل طمئنة للجميع، فتم استيعاب ١١٩ الف طالب بالمرحلة الاولى، ٢٣٠ الف طالب للمرحلة الثالثة، و٥٠٪ فيما فوق نسبة طلاب المرحلة الثالثة ولدينا اماكن شاغرة لهم.
واكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ان هناك اماكن متاحة لطلاب المرحلة الثانية في القطاع الطبي ما عدا ال ٥ كليات الكبار وهم الطب والاسنان وصيدلة وعلاج طبيعي وما دون ذلك الكل متاح، والقطاع الهندسي هناك اماكن متاحة بالاضافة لجميع الكليات النظرية.
واضاف د.خالد عبد الغفار ان الجامعات الدولية وبرامجها الهدف منها تقليل الاغتراب لاولادنا واستنزاف العملة الصعبة في الخارج، وبالفعل افتتاح الجامعات الدولية العام الماضي قلل من الاغتراب بنسبة ٢٠٪ ومستهدف في الفترة القادمة مع تنوع المنصات التعليمية تقليل الاغتراب.
واشار الى ان الدولة تستثمر ايضا في الحدود الغربية لمصر، انشاء جامعة مطروح على اعلى مستوى ومجمع تعليمي شامل، وفي الوادي الجديد والعريش وهذا يدل على اننا نهدف اتاحة تعليم بجودة عالية من العريش لمرسى مطروح ومن اسوان حتى الاسكندرية.