أشاد محمد عبد الرحمن، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مصر الخير” بجهود الدولة المصرية لدعم العمل الأهلي في مصر إنطلاقًا من إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام ٢٠٢٢ عامًا للمجتمع المدني، وتعزيز إمكانياته ودعمه لخدمة المجتمع.
أكد أن إصدار ميثاق تحالف وطني للعمل الأهلي التنموي يضمن لكافة الأطراف المتمثلة في جمعيات ومؤسسات العمل الأهلي تحقيق المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمعات، وتلبية احتياجاتها المشروعة والتي تعمل في مختلف مجالات التنمية على تنوعها من خدمية وصحية وتوعوية وتعليمية وعمرانية وغيرها.
أشار إلى أن توقيع الميثاق بمشاركة مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر، وممثلين عن مشروعات صحية قومية تعتمد في تمويلها على دعم المجتمع المدني يعطي قوة كبيرة مؤثرة في المجتمع.
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مصر الخير”: إن ميثاق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يعتمد علي عدة محاور تمثل أساس تدخلاتها الاستراتيجية التنموية، وتتمثل هذه المحاور في وجود الميثاق الأخلاقي الداعم للعمل التنموي القائم على مجموعة من القيم الحاكمة أبرزها الكفاءة والجودة وتشاركية العمل التنموي بين الاتحاد العام والجمعيات والمؤسسات الأهلية المنفذة لتحقيق النتائج المخططة كما يعتبر ذلك الميثاق تأكيداً للحقوق الدولية و”العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية”.
أضاف أن الميثاق يسعي إلي توحيد جهود العمل الأهلي لخدمة الفئات المستهدفة، والعمل على التنسيق بين المؤسسات حتى يحظى كل فرد بالمجتمع بالاستفادة القصوي، فالأسرة المصرية هي بؤرة اهتمام عمل تلك المؤسسات جميعاً.
أوضح، أن الميثاق يهدف إنشاء قاعدة بيانات ومعلومات، تشكل بدورها محور استراتيجي رئيسي ترتكز عليه تنفيذ كافة المبادرات التنموية، وذلك لضمان وصول الخير لمستحقيه دون تكرار بالتنسيق بين الجمعيات بعضها البعض والدولة.
يأتي هذا الميثاق تزامنًا مع إعلان عام ٢٠٢٢ عامًا خاصًا بالمجتمع المدني، وسعيًا لتوحيد كافة الجهود التنموية بين شركاء العمل الأهلي والتنموي، لضمان تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.