عقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعاً موسعاً مع ممثلي ٢٠ جمعية أهلية شريكة لبحث آليات تنفيذ الوحدات السكنية وتطويرها بصورة ملائمة في قرى حياة كريمة ولتحديد الأدوار المنوط بها الجمعيات الشريكة لتنفيذ التدخلات المطلوبة.
يأتي ذلك استكمالا لسلسلة الاجتماعات الموسعة بشأن سكن كريم لاستهداف الأسر الأولى بالرعاية، وتنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء د. مصطفي مدبولي بشأن تنفيذ وحدات “سكن كريم” ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وذلك من خلال التعاون مع الجمعيات الأهلية.
أكدت أن المعايير التي وقع عليها اختيار الأسر التي سيتم إعادة بناء منازلها تم وضعها بالشراكة مع وزارة التنمية المحلية ومؤسسة حياة كريمة، وذلك طبقاً لعوامل منها الحالة الإنشائية المتهالكة وغير الآمنة للمنزل، والحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة مع إيلاء أهمية خاصة للأسر الأفقر.
أوضحت “القباج” أن المشروع يتم تنفيذه بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجهاز الإسكان والتعمير، مشيرةً إلى أن الأسقف تم اختيارها لتكون خرسانية لضمان إمكانية التعلية لدور واحد، مشددة علي أن قوائم المستحقين جاهزة وسيتم توزيعها علي الجمعيات الشريكة وفقاً للتوزيع الجغرافي لها.
أوضحت “القباج” أن الدولة تُثمن النجاح الذي شاركت في تحقيقه الجمعيات الأهلية في المرحلة الأولى من تنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.