طرحت منصة تيك توك اختبار لتعريف المستخدمين بإجراءات السلامة عليها، بما في ذلك أفضل السبل للحفاظ على أمان المحتوى الخاص بهم. وقام المستخدمين بالرد على أسئلة متعددة الخيارات على شاشتهم عن طريق إمالة رؤوسهم للإشارة إلى اختياراتهم.
شارك في الاختبار أكثر من 1000 مستخدم ومن خلال الاختبار قام المستخدمين بتوضيح بعض المفاهيم الخاطئة حول ميزات السلامة بطريقة مرحة ومبتكرة. كما شارك في الاختبار عدد من المبدعين في المنطقة مثل maitha_abduljalil وmanna.515 و m7md_، حيث تعرفوا على ميزات الأمان الشاملة المتاحة لهم، والتي ساهمت في إعطائهم تجربة خاصة على تيك توك.
تعليقًا على هذا الإجراء قال هاني كامل، مدير المحتوى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنصة تيك توك: “ستثبت نتائج هذا الاستطلاع أنها مفيدة للغاية لنا في تيك توك، حيث يُعد بمثابة مؤشر على مدى جودة تقبل مستخدمينا الإقليميين لمبادرات السلامة لدينا. وحتى الآن النتائج مشجعة جدًا، وستعمل على مساعدتنا لطرح الميزات المختلفة وإيصالها إلى مجتمعنا. ونحن في تيك توك نرى أن السلامة ليس لها حدود، وعن طريق هذه المبادرات، نضمن أن تكون جهودنا في هذا المجال ذات اتجاهين، حيث تأخذ في الاعتبار وعي مستخدمينا وتجربتهم الخاصة على المنصة. ”
وعبر عروض السلامة للمنصة، اتضح أن هناك ما يقرب من 70٪ من المستخدمين على دراية بعملية الإبلاغ عن المحتوى الذي ينتهك إرشادات المجتمع، وأكثر من نصفهم يعلمون أنهم يستطيعون التحكم في المحتوى الذي يرونه. كما كانت الخصوصية نقطة تركيز رئيسية أخرى، وقد لاقت صدى جيدًا لدى المستخدمين، فأكثر من نصف المستخدمين الذين أجروا الاختبار على دراية بأن بإمكانهم تحديد من يمكنه دمج المحتوى مع المحتوى الخاص بهم.
تطرق الاختبار أيضًا إلى جوانب مهمة للسلامة الرقمية حيث شارك المستخدمين أفكارهم حول كيفية توعية الآباء بمنصات التواصل الاجتماعي ذات الشعبية الكبيرة. وفي الوقت نفسه، يرى غالبية من قاموا بإجراء الاختبار أنه يجب احترام المساحة الشخصية للأفراد داخل المنصة وخارجها.
وبشكل عام، تساهم هذه النتائج في دعم الجهود المستمرة التي تبذلها منصة تيك توك للسلامة والخصوصية، بما في ذلك الشراكات التي تم إطلاقها مؤخرًا مع كيانات اقليمية رائدة مثل مكتب تنظيم الإعلام في الإمارات العربية المتحدة، لزيادة الوعي بالتحديات الخطيرة والتهديدات، بالإضافة إلى الإعلان عن أول مجلس استشاري للسلامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا.