الأهالى: الطرق سيئة وكلها حفر ومطبات ومفيش إنارة
مجمع المصالح “حبر على ورق ” .. وشارع الكورنيش ” لا يسر عدوًا ولا حبيبًا “
يعد مركز بركة السبع واحدا من المراكز التسعة بمحافظة المنوفية ،ورغم موقعه المتميز ، حيث يطل على الطريق الزراعى السريع ” القاهرة ــ الإسكندرية ” إلا أنه من المراكز الأسوأ حظا فى الخدمات والأكثر بعدا عن بؤرة اهتمام المسئولين .
فى البداية يقول المهندس أحمد شوقى شعبان ” منسق حملة شباب بركة السبع ” إنه رغم تخصيص 39 مليون جنيه بالخطة الاستثمارية لرصف الطرق ببركة السبع ورغم حصولنا على تأشيرات من اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية برصف بعض الطرق الرئيسية والشوارع الحيوية بعدد من قرى المركز ، إلا أن رئيس الوحدة المحلية يضرب بتلك التأشيرات عرض الحائط دون مبالاة ، موضحا أن طرق قرى كفر مليج وميت فارس والغوري كلها متهالكة ومليئة بالحفر والمطبات التى تشبه البرك و المستنقعات عند سقوط الأمطار ، كما يوجد بمدخل الغورى هبوط أرضى في مناطق كثيرة منه بسبب أعمال الحفر من قبل شركتى الغاز والكهرباء مما يعوق الحركة المرورية ويسفر عن وقوع الحوادث خاصة ليلا ،والتى تنتهى عادة بإصابة المواطنين بإصابات بالغة الخطورة قد تودى بحياة البعض منهم أو بإلحاق عاهات مستديمة بهم طوال حياتهم ، بالإضافة إلى تلف السيارات المارة عليه ، وأضاف أن نحو 7 آلاف مواطن يعانون أشد المعاناة بصفة يومية من الطريق الذي يربط هذه القري بطريق ” شبين الكوم – بركة السبع ” المعروف بمدخل قرية الغوري ،رغم أن به كافة المرافق من غاز وكهرباء ومياه وصرف صحي و الجميع فى انتظار رصفه رحمة بالأهالى ، كما تشهد شوارع قرية كفر مليج ، وطريقى ” مليج ــ ميت فارس “و ” كفر عليم ــ بركة السبع ” ظلاما دامسا بسبب سوء الإضاءة و إهمال الصيانة و عدم تدعيمهما بأعمدة وكشافات إنارة ، مما يؤدى إلى وقوع الحوادث المرورية والإجرامية والسرقات ليلا .
أضافت شيماء العدل ” محامية ” أنه تم فرد كميات كبيرة من “أسمنت التدوير ” في مدخل بركة السبع من ناحية شبين الكوم دون دمك أو الإسراع فى صيانة ورصف الطريق، مما تسبب فى تطايره على المارة وداخل البيوت القريبة ،وذلك بفعل الهواء وحركة السيارات ، الأمر الذى أدى إلى تعذر الرؤية و تعرض المواطنين لخطر الحوادث ،وأيضا الإصابة بأمراض العيون والصدر نتيجة استنشاق هذا الغبار الضار بالصحة ، وأشارت إلى أن سيارات الأجرة على خط ” بركة السبع ــ مليج ــ شبين الكوم ” تترك الموقف وتنتشر فى مدخل المدينة مما يعوق الحركة المرورية .
أوضح أحمد المراكبى “موظف ” أنه تجرى حاليا أعمال إعادة رصف طريق الكورنيش بالمدينة باستخدام تراب هدم المبانى بدلا من وضع رمل وطبقة السن المخصصة للرصف ووضع صناديق قمامة قديمة بطوله وترك أعمدة الإنارة المطلة عليه يعلوها الصدأ دون طلاء ،وكذا الأشجار ، رغم تطوير وتجميل الكورنيش بصب الطبقة الخرسانية المطبوعة و تركيب الوصلات الكهربائية و سور حديدى وتجليده بالحجر الهاشمى ، فضلا عن تركيب الأعمدة والفوانيس الديكورية والبرجولات الخشبية ومقاعد استراحات المواطنين بطول 420 مترا وبتكلفة تبلغ نحو مليونى جنيه، كما تم افتتاحه فى أوائل الشهر الجارى ، كونه متنفساً لأهالى بركة السبع، وتوجيه المحافظ بوضع تصور لتطوير ورفع كفاءة شارع الكورنيش ضمن خطة الرصف وتوسعته ( اتجاهين) وإنشاء أرصفة جانبية وجزيرة وسطى وزرع أعمدة ديكورية لإضفاء مظهر جمالى .
قال ” المراكبى ” إنه تم استخدام برج الكهرباء الوحيد على مستوى المركز فى إزالة اللافتات الإعلانية الخاصة بالأنشطة والمحال التجارية المخالفة دون سابق إنذار لأصحابها ، مما تسبب فى تعطله وتوقف أعمال الكهرباء بكافة الوحدات المحلية ، وكذا تمزيق وتكسير اللافتات رغم تكلفتها العالية وكان من الممكن منحهم مهلة لتقنين وتصحيح أوضاعهم خاصة فى تلك الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة ، كما تم تقطيع الأشجار القديمة الحية بالمتنزهات فى أول مذبحة لها بالمدينة بدعوى زراعة أشجار مثمرة بدلا منها دون رؤية مناسبة للواقع الذى يعيشه المجتمع فى الوقت الحاضر وبالمخالفة لتعليمات المحافظ بضرورة الاستعانة ببعض رجال العمل العام فى مثل هذه الأعمال بهدف التطوير والحفاظ على المال العام ، مما أدي لسوء حالة تلك المنتزهات وترك مخلفات الأشجار بها حتي الآن ، ناهيك عن تعاقد الوحدات المحلية مع إحدى شركات النظافة الخاصة مما يشكل عبئا ماديا على الأهالى خاصة البسطاء ، حيث يتم تحصيل قيمة رسوم نظافة للشقة ببعض القري بواقع ٢٠ جنيها شهريا، و ١١ و ١٥ بقري أخرى دون خدمة ليلية ، وذلك بالمخالفة لبنود التعاقد بين الشركة الخاصة والوحدات المحلية بالقرى ،رغم أن القيمة الحقيقية 4.56 جنيه أى لا تتجاوز ٥ جنيهات لكل منزل طبقا لقرار المحافظ رقم ٣٩ لعام ٢٠١٩ ، لافتا إلى أن أهالي كفر عليم تقدموا بشكاوي عديدة يتضررون فيها من تلك الرسوم فتم فسخ التعاقد مع الشركة
بسبب مخالفة قيمة التحصيل عن المتفق عليه بالعقد ، بينما أعلن الأهالى فى باقى القرى عن استيائهم وغضبهم الشديد بسبب استمرار التحصيل المخالف، و الأدهى أنه تم الاستغناء عن بعض العمالة اليومية التى كانت تعمل فى مجال النظافة بالوحدات المحلية على مدار أكثر من 7 سنوات مقابل أجر 50 جنيها فى اليوم والاستعانة بعمالة أخرى جديدة بمعرفة الشركة ، مما أدى إلى تشتت أسرهم وإلحاق الضرر المادى والنفسى بهم دون مراعاة ظروفهم .
أوضح أحمد على ” محام ” أنه فى إطار رصف ورفع كفاءة ١٠ شوارع بالمدينة بمعرفة مديرية الطرق ضمن الخطة الاستثمارية لمركز ومدينة بركة السبع، تم رصف الجانب الأيسر بالشوارع الجانبية بدءا من المستشفى المركزى بطريق كفر عليم بصورة سيئة مما يمثل إهدارا للمال العام ،لافتا إلى أنه كان من الأفضل تركيب إنترلوك بالشوارع الجانبية بدلا من رصفها بالأسفلت ، لأنه لو حدث انفجار أو كسر بماسورة مياه أو غاز أو عند تركيب أى مرفق بأحد المنازل مثلا سيتم تكسير الأسفلت ، أما لو إنترلوك فمن السهل فكه وتركيبه مرة تانية إلى جانب أن تكلفة الإنترلوك أقل بكثير عن الأسفلت ، كما أنه من المفترض رش البرايم كوت (الزفت ) فى الشارع بالعرض كاملا وتركه حتى يجف، لكن ما تم هو رش منتصف الشارع دون الجانبين، وأيضا استكمال العمل فى اليوم التالى مباشرة،إلى جانب أنه تم رصف الشوارع دون رفع الأكياس البلاستيك والفضلات الملتصقة بالبرايم كوت ،كما تم وضع طبقة تانية علي الأسفلت دون رش tack coat وهى مادة لاصقة بينهما لتقوية تماسكهما ببعضهما ، فضلا عن أنه تم وضع الأسفلت دون دمك جانبى الشارع بالإضافة إلى أن بلاعات المطر في واد والشارع كله في واد آخر ، حيث أن المناسيب مختلفة ،وبالتالى تنعدم فائدة تلك البلاعات، خاصة فى فصل الشتاء .
أوضح المهندس عماد العدوى ” مؤسس حملة شباب بركة السبع ” أنه توجد قطعة أرض بجوار مقر التأمينات والمعاشات بالمدينة غير مستغلة ومهملة على مدار سنوات ويأتي رئيس مدينة و يذهب رئيس مدينة آخر ومازالت خرابة تسكنها الأشباح والحيوانات الضالة ،رغم أن هذه الأرض تمت الموافقة عليها لاستغلالها كمجمع مصالح في عام ٢٠١٦ ،ولكن تلك الموافقة كانت بمثابة ” حبر على ورق ” فقط !!، ونأمل من المحافظ إبراهيم أبو ليمون التوجيه نحو استغلال هذا المكان ليصبح مجمع مصالح يضم المعاشات والتأمين الصحي وبعض الجهات الحكومية الأخرى بدلا من وجودها فى أنحاء متفرقة بالمدينة وللتخفيف عن الأهالى من مشقة الانتقالات لقضاء مصالحهم ،وأضاف أنه يوجد كوبري واحد علي بحر شبين الكوم يربط بين شرق وغرب المدينة وللأسف عند حدوث مشكلة فيه أو انهيار أجزاء منه كما حدث أكثر من مرة قبل ذلك يتم إغلاقه لحين ترميمه وصيانته مما يصيب المدينة بالشلل التام ، لذلك سبق التقدم باقتراح لاستبدال كوبري المشاة الموجود في مدخل بركة السبع من ناحية شبين الكوم بكوبري لعبور السيارات،والجميع ينتظر تحقيق هذا الحلم .
أضاف علاء صلاح ” بالمعاش ” أن طريق مقابر بركة السبع غرب مليىء بتجمعات القمامة والحيوانات النافقة ، كما أنه تم حفر الطريق الرئيسي علي الكورنيش لرصفه ، لكن دون توفير طريق بديل أمام السيارات ، لافتا إلى أن أعمال الرصف تسير ببطء شديد بالرغم أن هذا الطريق حيوي وهام جدا للداخل إلى المدينة والخارج منها ، إلى جانب أن السيارت تعتمد حاليا على الشوارع الجانبية وتترك الشوارع الرئيسية بسبب تراخى وعدم إلزام مسئولى الوحدة المحلية للشركات القائمة بعمليات الحفر برد الشىء لأصله ، خاصة أنها انتهت من تركيب وتطوير مرافقها .
أكد حافظ الحفناوى ” أعمال حرة ” وعبد الجواد السيسى ” من الأهالى ” أن بحر بركة السبع يعانى من الإهمال هو الآخر، حيث يحتاج إلى تطهير من الحشائش والنباتات والمخلفات التى تعوق حركة سير المياه لرى الأراضى الزراعية ، كما تتسبب فى فقدان وإهدار كميات من تلك المياه التى ترتوى منها هذه الحشائش والنباتات رغم دخولنا مرحلة الفقر المائى،وذلك على مرأى المسئولين بالوحدة المحلية بدلا من مخاطبتهم للرى ، لافتا إلى أن سيارات الأجرة بكفر نفرة تركت الموقف الجديد الذى تكلف حوالى 150 ألف جنيه، وأصبح مرتعا للماعز والأغنام ، فى حين تقف تلك السيارات على بعد حوالى كيلو فى أول القرية ويفرض سائقوها تعريفة عشوائية على الركاب مما يكبدهم الأعباء المادية الإضافية و المشقة فى الوصول إلى الموقف غير الرسمى،وذلك فى ظل انعدام الرقابة .
أضاف محمود إمام ” أحد الأهالى ” أن طريق ” الدبايبة ـ بركة السبع ” غير آدمي ؛ كله حفر ومطبات ولا يصلح لسير إنسان أو حيوان وخطير جدا ،ويعيش الأهالى معاناة يومية بمثابة رحلة عذاب لعابريه ، وتساءل كيف يعقل أن يتم رصف طرق جانبية في المدينة وتكسير طرق أخرى سليمة ، فى حين يتم إهمال هذا الطريق الحيوى ! .
أكد مصطفى مرزوق ” أحد الأهالى ” أن المحافظ أصدر توجيها أكثر من مرة لرصف طريق المجزر الآلى الجديد المقام علي مساحة 1050 مترا مربعا بقرية جنزور أثناء متابعة تجهيزه بتكلفة تبلغ حوالى 20 مليون جنيه تمهيدا لتشغيله خلال الأيام القليلة المقبلة لخدمة المركز بأكمله ، رغم أن هذا الطريق من الطرق الحيوية بالقرية وسوف يسهل حركة السيارات المحملة بالذبائح ويمنع التكدس المرورى به ، إلا أن مسئولى الوحدة المحلية تجاهلوا الأمر، وسيفاجأ الجميع بهذه المشكلة عند افتتاح المجزر رسميا وصعوبة حركة سيارات الذبائح بهذا الطريق ما يضطر الجزارين إلى الذبح بطنطا بمحافظة الغربية، خاصة بعد هدم مجزر بركة السبع لتطويره، لافتا إلى أنه رغم إدراج رصف شارع المعهد الدينى الجديد، وكذا طريق مسجد أحمد عبده بذات القرية فى خطة الوحدة منذ أكثر من عام ومعاينة ومقايسة مديرية الطرق وتقدير تكلفة رصفهما، إلا أن الأوراق ما زالت حبيسة الأدراج دون مراعاة لأهمية حياة المواطنين ، وعند مراجعة مجلس المدينة أفاد المسئولون بأن التنفيذ قد يكون بعد حوالى عامين مع مبادرة ” حياة كريمة ” .
قال مصطفى الدسوقى ” الشهيد فكرى ” إن عرض طريق المقابر بقرية الشهيد فكرى ،والذى يربط القرية بعزبة سامي أصبح 3 أمتار فى بعض المناطق و4 فى منطقة أخرى بعد أن كان 8 أمتار بسبب تعدى الفلاحين عليه وإلقاء المخلفات الزراعية به ، ما يصعب معه استيعاب سيارة واحدة تمر عليه ،ورغم ذلك لم يتم تحرير محاضر لهؤلاء المخالفين ، مطالبا بتكليف هيئة المساحة برفع هذا الطريق وتحديد عرضه،وكذا الملكية الخاصة بكل فلاح ، وذلك حتى يتسنى توسعته و رصفه رحمة بالأهالي .