أعلنت السفاره الأوكرانية بالقاهرة فى بيانٍ لها حصلت “المساء” على نسخة منه وصادر عن وزارة الخارجية الأوكرانية، أن 140 دولة صوتت لصالح قراراً بشأن”العواقب الإنسانية للعدوان على أوكرانيا”، والذي يشير بوضوح إلى السبب الجذري للكارثة الإنسانية ويركز على الخطوات العاجلة الهادفة إلى التخفيف من المعاناة الإنسانية على أرض الواقع، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة الاستثنائية المستأنفة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول أوكرانيا.
أضافت السفارة أنه من خلال دعم هذه الوثيقة، أعادت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التأكيد على مسؤولية روسيا وحدها عن العواقب الإنسانية للعدوان على أوكرانيا وكذلك أدانت انتهاك القانون الإنساني الدولي الذي يرتكبه المعتدي.
أكدت أن الوثيقة التي تم تبنيها تطالب روسيا بالوقف الفوري لقصف السكان المدنيين ومنشآت البنية التحتية المدنية وإنهاء حصار المدن وضمان وصول العاملين في المجال الإنساني وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
يطالب القرار بحماية السكان المدنيين الذين يغادرون منطقة الأعمال القتالية، بمن فيهم الأجانب ولاسيما الطلبة، وضمان تنقلهم بأمان ودون عوائق.
كما يحذر القرار من العواقب المحتملة للعدوان الروسي على الأمن الغذائي العالمي، فضلاً عن العواقب البيئية المحتملة لقصف المنشآت النووية.
شددت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على ضرورة التنفيذ الكامل لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 02 مارس/ آذار 2022م بشأن “العدوان على أوكرانيا”، وكذلك كلّفت منسق الأمم المتحدة للاستجابة لحالات الطوارئ بإعداد تقرير عن الوضع الإنساني في أوكرانيا.
لقد جاء القرار الذي تم تبنيه نتاجا للجهود الجماعية و الشاملة لأكثر من عشرين دولة من جميع أنحاء العالم، كما حظي القرار برعاية مشتركة من 90 دولة.
إننا ممتنون للدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الدعم الكامل لقرار الجمعية العامة، الذي أصبح جزءًا مهمًا من الأدوات الدولية الرامية إلى تقديم روسيا إلى العدالة.
- أحدث المقالات
- ترينـد
إعـــلان
