وكما اعتادت منصة المساء والجمورية أون لاين تسليط الضوء على المواهب المبدعة والنماذج النابغة .. وفي هذه السطور التي وصلتنا من الإعلامية إيمان زكي نعرض لبعض اللمحات من حياة هذه الموهبة..

…………………….
( اللؤلؤة المكنونة معجزة عصرها )
هي موهبة فريدة من نوعها.. لا تكفي كلمات من ذهب لتصف سجاياها..إنها الموهبة الفذة والمعلمة الصغيرة معجزة عصرها.
وكما جاء على لسان والدة اللؤلؤة المكنونة: “كم تمنيت أن يهب لي ربي فتاة فدعوت ربي:
((اللهم كما أهديت امرأة عِمران السيدة مريم سيدة نساء العالمين ووهبتها لخدمة كتاب الله فأعطاني كما تمنيت (اللهم احفظها من شر فواجع القدر وقدِّر بالخير لي).
وجاءت البشرى لترزق بابنتها التي تمنت وكما عاهدت ربها وفت وربت مريم على الطاعة وتحصيل علوم القرآن وأصبحت الزهرة اليانعة معلمة تجويد في سن صغيرة.
“مريم ياسر فرج” تلك الفتاة التي تأخذ العقل من أول وهلة تراها وهي في الثامنة من عمرها بدأت حفظ أجزاء من القرآن وتجويده، تعلمت وتميزت في ترتيله؛ فإذا قرأت اللؤلؤة خشعت القلوب واقشعرَّت الأبدان وعمَّت السكينة بحلاوةِ آياتِ اللهِ، وجمال الترتيل بإتقان فأصبحت بين الفتيات الصغيرات والكبيرات معجزة عصرها، لما أتت به من تميز في شرح علوم التجويد فصارت معلمةً للتجويد وأحكامه؛ ليقتدي بها الصغير والكبير؛ وليجتهد من يراها حتى يحقق في نفسه وذريته مثل ما تملك من كنز فيَّاض لا ينضب، بل ويدعو بالخير لمن ربى وحصد .
هذه الجوهرة حلم الأمس ونور الصباح وخير المستقبل.
✍️ إيمان زكي