مأساة حقيقية تعيشها الفتاة الامريكية “جاكلين دونارد 22 سنة ” المقيمة فى تكساس استعان بها زوجان لرعاية كلبين يقتنيهما فى مدينة اوستن عاصمة الولاية اثناء وجودهما فى العمل مقابل اجر مغر وهى تمارس هذا العمل منذ سبع سنوات واخفيا عنها ان الكلبين ممنوعان من مغادرة البيت بقرار من بلدة المدينة بعد ان هاجما عددا من المارة فى المنطقة والحقا بهم اصابات.
بعد قبولها العمل وبمجرد دخولها البيت فوجئت بالكلبين “لوسى” و”بندر” يطرحانها ارضا ويهاجمانها بوحشية واحصى الطبيب الشرعى اكثر من 800 عضة وهجوم بالمخالب نتجت عنها تشوهات خطيرة فى الوجه والجسم حتى انها اصبحت بلا انف واذنين وشفتين تقريبا ولم يتوقف الكلبان الا بعد وصول الشرطة التى استدعتها سيدة فى منزل مجاور بعد سماعها صراخ الضحية.
قضت دونارد شهرين فى المستشفى للعلاج وعدة شهور من العلاج الطبيعى ولم تعد الى شكلها الاصلى ولن تعود.. وتم التحقيق مع الزوجين فنفى الاثنان اى مسئولية حتى تكشفت الحقيقة وتبين ان البلدة لم تكتف بحظر خروجهما الى الشارع بل الزمت الزوجين بوضعهما فى اقفاص مغلقة وهو مالم يلتزم به الزوجان وانهما أزالا لافتة تحذير من وجود كلبين “خطيرين”داخل المنزل وضرورة الامتناع عن طرق الابواب او دق الجرس حتى لايصيبهما الهياج.
اقامت دونارد دعوى قضائية تطالب فيها الاسرة بتعويض قدره مليون دولار ولم تعارض اطلاقا فى نشر صورها. وكانت الصحف المحلية تنشر الصور مع تحذير من بشاعتها واصدر القاضى امرا باعدم الكلبين ولاتزال دعوى التعويض منظورة.