نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة الاسكندرية برئاسة الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ورشة عمل عن برنامج ال “SciVal” التابعة لمؤسسة السيفير Elsevier العالمية ، وذلك بالتعاون مع بنك المعرفة المصري EKB ، وبحضور الدكتورة ألاء جعفر، مدير وحدة المكتبة الرقمية بجامعة الإسكندرية وفريق السيفير ولفيف من وكلاء الكليات للدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية.
وأكد الدكتور أشرف الغندور أن بنك المعرفة المصري يعد كنزا بحثيا كبيرا للباحثين، نظرا لما يحتويه من دوريات علمية في كافة المجالات البحثية ، والكتب الإلكترونية، والمجلات العلمية ،لافتا بأن بنك المعرفة المصري يعد أحد أكبر المشروعات العلمية الواعدة في مجال المعرفة.
واضاف الغندور أن ورشة العمل تهدف للإرتقاء بالبحث العلمي في جامعة الإسكندرية و الإطلاع على ترتيب جامعة الإسكندرية عالميا، وتوفير كافة أدوات البحث العلمي للباحثين بالجامعة، فضلا عن تقديم خدمات متميزة للباحثين بالجامعة من خلال برنامج السايفال الذى يفيد الجامعة والنشاط البحثى تزامنا مع التطور الهائل في الأبحاث العلمية الذى يتطلب العمل على استكشاف وسائل أفضل لقياس تأثير مشروعاتهم البحثية على المجتمع.
فيما استعرض فريق عمل السيفير الاحصاءات والمعلومات الدقيقة الخاصة بالبحث العلمي في جامعة الإسكندرية وترتيب جامعة الإسكندرية عالميا مقارنة بباقي الجامعات في المجال البحثي ، وأكد الفريق ان “السايفال” تساعد الباحثين ومتخذي القرار لإختيار ومعرفة الاتجاهات البحثية الحديثة من خلال Global research community، كما انها تمكن الباحثين من الوصول للدوريات العالمية بأدواتها البحثية واحصاءتها الدقيقة ، نظرا لكونها أحد أهم منتجات شركة السيفير Elsevier وهو اداة تحليل بيانات بحثية يمكن من خلالها تحليل الأداء البحثي لمجموعة من الباحثين او مؤسسات باستخدام مقاييس ومؤشرات مختلفة، فضلا عن تحديدا الاستراتيجيات البحثية للباحثين والمؤسسات، كما انها تتيح امكانية المقارنة بين باحث وباحث أو تخصص وتخصص أو جامعة وجامعة أو بلد وبلد أخر ، كما انه يسمح بإكتشاف أفاق التعاون بين الجامعات وبعضها او اي تعاون دولي و اختيار المجلة المناسبة للموضوع البحثي الذي يقوم به الباحث، كما استعرض فريق العمل إمكانيات قاعدة بيانات جهات التمويل والتي تعتبر إضافة جديدة علي بنك المعرفة المصري، والتي تمكن الباحثين من البحث عن منح في أكثر من 5000 جهة مانحة حول العالم.