كتبت-مي الشرقاوي:
تقول د.مني داوود خبيرهة الاتيكيت والعلاقات الانسانيه وتطوير الذات إن من اسعد اللحظات التي تمر الأم هي لحظة انتظارها مولودا جديدا رغم أنها تعتبر من أصعب مراحل حياتها، فهي نقطة تحول وتغير في نمط حياتها فهي تحتاج لدعم نفسي وتشجيع ومساندة ومساعدة كل من حولها.
لذا -وفقا للدكتورة مي- يجب القيام بتجهيز الحقيبه قبل الذهاب إلى المستشفي حتي تتجننب التوتر والقلق كما يفضل الزيارة في المنزل لأنه مكان مريح ولا ينصح بزياره الأم في المستشفي إلا إذا كانت القرابة من الدرجه الاولي مع مراعاه الزياره في الموعد المخصص والالتزام بالهدوء والابتسامة في وجه الام وتجنب الجلوس علي السرير والعبث في ادواتها مع عدم اصطحاب الأطفال.
تضيف أن هناك اخطاء تقع من بعض الزائرين للام مثل التدخين الذي يضر بالام والمولود ،وحمل الطفل وتقبيله حتي لا تنقل اليه اي عدوى والافضل ابقاؤه في سريره او تناول مشروبات أثناء حمله اما بالنسبة ،للهدايا التي ترسل الي المستشفى فيفضل الا تكون ذات حجم كبير حتي يسهل حملها.
كم ان هناك العديد من الأسئلة المحرجة التي توجه الي الام مثل نوع المولود وزنه شكله طوله لونه واسئله عن عمليه الولاده وعن الجرح كل ذلك يسبب احراج للام فهي كل ماتحتاجه الراحه والنوم وكلمات اطراء ودعم وتشجيع
ويفضل ان تقدم الهدايا للام والطفل حسب المقدره الماليه، ومن هدايا الام بعض من الكتب عن التربيه الصحيحه او عن تطوير مراحل نمو الطفل، وكريمات علاجيه ،وادوات تجميل، وأخرى تساعدها في اعمال التنظيف او اعداد وجبات للطفل
اما عن طقوس السبوع، فهذا اليوم من اللحظات المميزه لكل ام حيث تجمع الاهل والاحباب والاطفال ومن الجميل تهيئة المنزل وتحديد الوقت والميزانية واختيار الضيوف والوان الديكور والزينه واعداد الطعام المخصص “العقيقة”.
ومن تراثنا الشعبي من ايام المصريين القدماء لمثل ذلك اليوم دق الهون وهز الغربال ورش الملح والحبوب السبعه والولد ابريق والبنت قله.
فدق الهون حتي يعتاد الصوت العالي، وهز الغربال حتي يتقبل اقدار الدنيا وتغيرات الايام ،والسبع حبات محاصيل للتفاؤل بالخير ورمز للخصوبه ورش الملح تجنبا للحسد وجلب السعاده.














