أشاد اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشئون البحث الجنائي في القيادة العامة لشرطة دبي، بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي المصرى، قائلاً: “إن تجربة الصندوق المصرى في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمتعافين من الإدمان ودوره في الارتقاء بجودة الحياة لديهم، ملهمة ورائدة ومتميزة على الصعيدين العربي والعالمي، وذلك نظراً لما يتم تقديمه من خدمات ما بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي للمتعافين وعودتهم كأفراد نافعين في المجتمع”.
قال العميد عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي: إن التعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، سوف يسهم فى الارتقاء بمجال تدريب وبناء القدرات للكوادر الوطنية العاملة والتطوعية في مجال الوقاية والتوعية والعلاج في كلا البلدين عبر تبادل الخبرات والممارسات النموذجية لدى كل طرف، والتنسيق المشترك مع الجهات الدولية المعنية بذات الشأن.
أضاف أن التعاون يشمل أيضاً تطوير الاستراتيجيات المعنية بالمخدرات وتبادل الخبرات الفنية في مجال تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم من أجل حياة صحية وزيادة الوقاية من المخدرات والتوعية بأضرارها للحد من فرص تعاطيها بين الأطفال والمراهقين والشباب، كذلك عقد وتنظيم المؤتمرات العلمية والندوات وورش العمل حول المستجدات والابتكارات في مجال الوقاية من المخدرات وتقييم الجهود المنفذة في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال توقيع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بروتوكول تعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لتعزيز وعي الشباب حول مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية.
أوضح العقيد عبدالله الخياط، مدير مركز حماية الدولي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، أن البرتوكول يشتمل على 14 مجال للتعاون، لافتاً إلى أن من أبرز هذه المجالات هي التعاون في توفير الموارد المالية والبشرية لدعم تطبيق البرامج والمشاريع والأنشطة المشتركة عبر حكومتي البلدين، والتي سيتم الترويج لها على المستويين الوطني والإقليمي.
قال “الخياط”: سنحرص مع فريق عمل الصندوق على تبادل الخبرات في مجال الرصد والتقييم لتناول المواد الإعلامية والفنية لمشكلة تعاطي المخدرات عبر الاسترشاد بتجربة المرصد الإعلامي للصندوق والخبرات الدولية المقدرة في هذا المجال، إلى جانب العمل على تطوير وإنتاج وتنفيذ الحملات الوقائية والتوعوية ضد مخاطر المخدرات، وتسويقها عبر المواقع وقنوات التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية المتاحة لدى كلا الطرفين.
أضاف أنه سيتم تطبيق السبل الممكنة لمكافحة ظاهرة الترويج الغير مباشر للمخدرات ومنتجات التبغ والكحوليات عبر وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية والمشاركة في إجراء الأبحاث والدراسات العلمية المتخصصة التي ترصد الظاهرة وأسبابها وعوامل تطورها وتقييم مدى فعالية التدخلات المنفذة بصددها وتبادل الخبرات العلمية في هذا الشأن.