وقعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ود. علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة مصر الخير لدعم المشروعات التنموية بقري المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”.
جاء ذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج وعدد من المحافظين، و مريم الكعبى سفيرة الإمارات بالقاهرة.
يهدف البروتوكول إلي وضع أساس التعاون بين الطرفين لتنفيذ عدد من الأنشطة التنموية بقرى المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”، حيث تقوم الوزارة بتقديم منحة لإنشاء وتجهيز 200 مدرسة مجتمعية وتطوير 1000 قاعة لحضانات الطفولة المبكرة وتمويل 1500 مشروع توليد دخل بقرى حياة كريمة بتكلفة تتجاوز الـ ٤٠٠ مليون جنيه.
نص البروتوكول على أن تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بتوفير 80% من الموارد المالية لتنفيذ التدخلات الأزمة ووضع معايير استهداف المستفيدين من التدخلات وتحديد معايير تقديم الخدمات والمواصفات الفنية اللازمة وإطلاق حملات توعية بالإضافة إلى تحديد القرى والمراكز التي سيتم العمل عليها.
كما ستقوم مؤسسة مصر الخير بتوفير 20% من التمويل المطلوب لتنفيذ التدخلات وإدارة الأنشطة محل البروتوكول والتي يتم تحديدها وتنفيذ كل مشروع من المشروعات محل التعاون بين الطرفين.
من جانبها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مؤسسة مصر الخير تعمل منذ ١٥ سنة وتؤدي دورها التنموي في المجتمع، مشددةً علي أن الوزارة تسعى دائماً إلي تطوير خدماتها في كافة أنحاء الجمهورية بتنسيق الجهود مع المجتمع الأهلي من أجل تنمية المجتمع والوطن وصولاً لمجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة.
قالت وزيرة التضامن: إن الاحتفال بتوقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن ومؤسسة مصر الخير، ضمن سلسلة الاتفاقيات التي نوقعها مع منظمات المجتمع المدني شريكنا في تنفيذ أهم المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي ستغير من وجه الاقتصاد المصري عبر تحسين حياة ملايين الأسر المصرية وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي لبلادنا العظيمة.
أضافت الوزيرة: إن اهتمام الوزارة بإنشاء مدارس مجتمعية وحضانات للأطفال بقري مبادرة حياة كريمة يأتي لإيماننا بأهمية دور التعليم في الارتقاء بحياة الشعوب والخروج من دائرة الفقر والبطالة والجهل، وهو الثلاثي المسؤول عن كل الأزمات ولذلك ندعم بقوة جهود الدولة في الارتقاء بالتعليم، وكذلك تكافؤ الفرص التعليمية، حيث نعمل من خلال المدارس المجتمعية التي نقوم بإنشائها بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير وغيرها من منظمات المجتمع المدني علي تشجيع الطلاب وأسرهم على الانتظام في التعليم واكتساب مهارات تساعدهم على العمل وتغيير حياتهم إلي الأفضل.
من جانبه، قال د. علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير عضو هيئة كبار العلماء، إن 15 عامًا من عمر مؤسسة مصر الخير، ليس كثيرًا، ولكنه مليئًا بالخير والبركة، حيث نتمتع بالشفافية، والالتزام والاستمرارية.
أضاف أن مشروع الغارمين، هو أهم وأبرز مشروعات مؤسسة مصر الخير، حيث نجحنا في إخراج نحو 90 ألف سجين بفضل جهود السيدة سهير محمد عوض، التي قادت هذا النجاح بإقتدار.