شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، في احتفالية مدرسة كلية رمسيس للبنات التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر بالاحتفال السنوي لعام ٢٠٢٢ لقسم التربية الخاصة.
حضر الاحتفالية د. القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر والقس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي وماري ألفي مدير عام المدرسة وعدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ وعدد من السادة الإعلاميين والأكاديميين.
أبدت وزيرة التضامن الاجتماعي سعادتها بالتواجد في مدرسة كلية رمسيس للبنات باعتبارها إحدى خريجات تلك المدرسة، وقد أثنت الوزيرة على المعارف والقيم التي تعلمتها في المدرسة والتي شكلت جزءاً من شخصيتها ومن منظومة المبادئ التي تحتذي بها وتمثل مرجعاً لها على مدار حياتها.
أكدت “القباج” على أن احترام الاختلاف وعدم التمييز ضد الآخرين أهم ما نشأت عليه في هذه المدرسة، حيث كانت تجمع ما بين الكنيسة والجامع، وما بين المصريين والأجانب، وما بين الغني والفقير، كما أنشأت المدرسة منذ أكثر من 40 عاماً قسماً للتربية الخاصة، وعملت على دمج طلاب ذلك القسم مع جميع طلاب المدرسة، فأدركت الطالبات كجزء من تكوينها أن الله خلق الناس على اختلافات يجب أن يحترمها الجميع.
قدمت “القباج” تحية إحترام وتقدير لكل أب وأم اختبرهم الله بطفل أو طفلة من ذوي الإعاقة، وأنه على الرغم من أن طريق رعايتهم وتربيتهم ليس سهلاً، إلا أنهم بمثابة المنحة التي وهبها الله لهم ليختبر مدى رعايتهم وحبهم لهؤلاء الأطفال حتى يصبحوا مؤهلين ليقودوا حياتهم بأقصى استقلالية ممكنة، وبأكثر درجات الدمج في كافة مناحي المجتمع.
كما أكدت “القباج” أنها ترغب في أن تساعد المدرسة في جمع مستندات الطالبات من القسم الخاص أو من ذوي الإعاقة بشكل عام في مجتمع المدرسة، لتقوم الوزارة تباعاً في المساعدة في استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة لهم حيث أن يعتبرون من الدرجة الأولى.
في ختام الاحتفالية قامت المدرسة بتكريم الطالبات المتميزات في المدرسة، مقدمة لهن الهدايا التذكارية.
كانت وزيرة التضامن حريصة على تفقد بعض الأماكن بالمدرسة وزيارة بعض الفصول التي درست بها في طفولتها لاسترجاع فترة في حياتها مر عليها حوالي 40 عاماً، وأبدت أسمى آيات العرفان للمكان الذي تعلمت فيه ولمعلميها والقائمين على تربية الطالبات في ذاك الوقت، مبدية أنها مدينة لهم بعلمها ونجاحها في تولي مسئولية وزارة تقوم على تمكين الأولى بالرعاية وعلى خدمة المجتمع.