تنعقد الاجتماعات نصف السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين والتي يطلق عليها اجتماعاتالربيع بواشنطن يوم 18 ابريل الجاري وتستمر حتي 24 منه وتبحث الاجتماعات مستجداتالاقتصاد العالمي في ظل جائحة كورونا وازمة الحرب الروسية الاوكرانية
وللعام الثالث علي التوالي تعقد جميع الفاعليات افتراضيا عبر شبكة الإنترنت. و يشارك فياجتماعات الربيع قادة من الحكومات وقطاع الأعمال والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، إلىجانب مجموعة متنوعة من الخبراء، لمناقشة التحديات العالمية وآفاق المستقبل
وتاتي اجتماعات الربيع لهذا العام في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا والتحديات العالمية المتزايدةبسبب الصراعات، وجائحة كورونا، وتغير المناخ. وقال صندوق النقد والبنك الدولي ان كارثةأوكرانيا ادت الي تعطل حياة الناس، وخلق صدمات بسبب انخفاض إمدادات الغذاء وزيادةتكاليف الوقود، مما يزيد من عدم المساواة نتيجة لوضع ضغوط إضافية على كاهل الفئات الأكثراحتياجاً.
اشارت الي البلدان النامية تواجه بسبب الحرب مشاكل تزايد الديون والتضخم وانخفاض سبلالنفاذ إلى الأسواق.
بحسب المؤسستين الدوليتين فان الصراعات وتداعيات جائحة كورونا وتغير المناخ تضافرتلتخلق تحديات غير مسبوقة للبلدان النامية. وفي اجتماعات الربيع التي تجري هذا العام في ظلالحرب في أوكرانيا، ستجمع مجموعة البنك الدولي القادة والخبراء والنشطاء لمناقشة تأثير هذهالصدمات العالمية على المجتمعات المحلية الأكثر ضعفا ، حيث تؤدي جائحة كورونا إلى تفاقمأوضاع الفقر وعدم المساواة، مما يقوض النمو ويهدد آفاق التنمية القادرة على الصمود والشاملةللجميع.
كما ادت الصراعات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، إلى تفاقم أوجه عدماليقين بطرق ستتردد أصداءها في جميع أنحاء العالم، مما يضر بالفئات الأكثر ضعفا في أكثرالأماكن هشاشة ويهدد بمزيد من الانتكاسات في عملية التنمية.
ويعاني المزيد من البلدان من تزايد مخاطر الهشاشة والصراع وعدم الاستقرار؛ وانعدام الأمنالغذائي؛ وزيادة أوجه الضعف المتصلة بالديون؛ وتراجع معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة؛ وآثارتغير المناخ.
اكدا إن الاستعداد لمواجهة الأزمات في المستقبل وتعزيز التعاون الدولي أمران أساسيان لتحقيقمستقبل قادر على الصمود لمن هم في أشد الحاجة.