وجه الدكتور عبد الفتاح خضر عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع المنوفية التحية إلى روح البطل العظيم الشهيد محمد أنور السادات صاحب قرار الحرب الذى اتخذه بشجاعة وجسارة ليعيد إلى مصر والأمة العربية العزة والكرامة ويعيد إليها الأرض المغتصبة.
قال ” خضر ” خلال الندوة التى عقدها مركز إعلام شبين الكوم بعنوان ( الدروس المستفادة من انتصارات العاشر من رمضان وكيفية بناء الشخصية المصرية ) وذلك بمقر قاعة المجمع الإعلامى ، إن ذكرى العاشر من رمضان ستظل ذكرى روحية ومصدر إلهام وفخر للمصريين ورمزًا لانتصار الحق على الباطل، مضيفا أن النصر لا يأتى إلا بالتقوى، حيث استطاع الجيش المصرى فى هذا الشهر الكريم تحقيق معجزة الانتصار على عدو يفوقه عدة وعتادًا لإيمانهم الراسخ بنصر الله .
أكد عميد كلية أصول الدين أن حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973 ستظل رمزًا من رموز التحدى والإصرار الذى خاضه خير أجناد الأرض للدفاع عن الأرض والعرض، وهم فى شهر الصوم، لافتا إلى أن من الدروس المستفادة فى انتصارات العاشر من رمضان هو التلاحم بين الشعب وقواته المسلحة والذى بدا جليًا فى تضحية الشعب من أجل توفير السلاح اللازم لقواته المسلحة و الالتفاف حول شعار يجسد الهدف من المرحلة مثل «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة».
وقال ” خضر ” إنه يجب علينا أن نكون خطًا دفاعيًا ثانيًا خلف قواتنا المسلحة التى تواجه عدوا شرسا غير الذى عهدناه؛ فالتفانى فى العمل واجب وطنى،
مشددا على واجبنا الوطنى والدينى تجاه الوطن فى أن نكون شرفاء محبين لوطننا وأن نعمل بجد وشرف من أجل بيتنا الكبير ونربى أبناءنا التربية السليمة مع ضرورة متابعة مايفعلوه ويسمعوه ويشاهدوه على مواقع التواصل الاجتماعى، وشدد على دور الأزهر والأوقاف فى توصيل الرسالة الدينية ومجابهة الفكر المتطرف من خلال مزيد من التوعية للتعريف بصحيح الدين، مشيرا إلى أنه لمواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة اقترح أن الأزهر والأوقاف يحتاجان إلى مراكز بحثية فى كل ربوع مصر من قرى ومدن لدراسة الأحوال والأفكار الخاطئة إنشاء قنوات خاصة بالأزهر والأوقاف.
أدار الندوة شريف الصاوى اخصائى إعلام بالمجمع الإعلامى بشبين الكوم بإشراف شعبان سيد احمد مدير المجمع .