وأشار النائب خلال الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، إلى أن كل حكومات الاحتلال الصهيوني تعمل على تهجير وممارسة كل أنواع العنصرية بغرض شطب القضية الفلسطينية، لتحقيق الشعار الكاذب “شعب بلا أرض لأرض بلا شعب”.
وأكد عضو البرلمان، أن الإدارة الأمريكية تكيل بمكيالين، متابعا: ففي الوقت الذي انتفضوا فيه لأبناء جلدتهم من في أوكرانيا، لا يحركوا ساكنا جراء ما يحدث في فلسطين.
وأشار النائب، إلى أن اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين ما هي إلا جريمة مكتملة الأركان في حق الشعب الفلسطيني.
وقال عضو مجلس النواب: هناك صمت وتآمر دولي وعربي وموسم للهدايا والأحضان معه العدو الصهيوني.
ووجه رسالة إلى الشعب الفلسطيني، قائلا: يا أبناء الشعب الفلسطيني أناديكم وأشد على أيديكم وأبوس الأرض تحت أقدامكم.
أكد النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، أن ما تتعرض له فلسطين من انتهاكات على يد العدو الصهيوني بعد الاعتداء على المصلين في باحات المسجد الأقصى.
وقال: ألم يأن الآوان أن يكون لجامعة الدول العربية دورا أكثر فعالية في القضية الفلسطينية؟.
كما تسائل درويش: ألم يحن الوقت أن نجد موقفا موحدا للدفاع عن مقدساتنا؟.
وقال النائب عمرو درويش، في بيان عاجل تقدم به خلال الجلسة العام لمجلس النواب أن الأشقاء الفلسطنيين يضرب لهم أروع الأمثلة فى الدفاع عن مقدساتنا في القدس.
وأوضح نائب التنسيقية، أن مانشاهده على شاشات التليفزيون من تجاوز وإعتداء على الأشقاء لا يمكن الصمت عليه مؤكدا “لقد جاوز الظالمون المدى” وما يحدث من تنكيل وتهجير وتدمير للقدس الشريف هذا ما أخبرنا به الله عز وجل .
وأشار “درويش”، أن نراه من قوات الإحتلال ضد الفلسطنيين العزل وهم يقيموا الشعائر فى المسجد الأقصى، لا يمكن أن يمر مرور الكرام يجب أن نخبرهم أنه لم يعد من الممكن أن نتحمل مثل هذه المشاهد والإعتداءات والتجاوزات .
وتابع:” إذا كنتم تعتقدون أن مثل تلك التجاوزات لن نتوقف فيها على الشجب والإدانة.. راجعوا أنفسكم، ويجب أن يكون لنا وقفه “.
ووجه “درويش” ، الشكر للقيادة السياسية ووزارة الخارجية على البيان الذى أصدرته تعقيبا على العدوان على القدس الشريف.
وقال “درويش”: ” ألم يأن الأوان لجامعة الدول العربية أن يكون لها دور أكبر وموقف قوى لإنصاف الفلسطنيين”
وأكد درويش، أنه سيخرج من رحم الشعب الفلسطينى من يدافع عن مقدساته عن القدس الشريف أولى القبلتين، ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وثالث المساجد التي يُشد لها الرحال .
واختتم:” إذا كنتم هنئتمونا بقدوم شهر رمضان المبارك وقلتم من يعمل مثال ذرة خير يره، فأقول لكم أيضا ومين يعمل مثقال ذرة شراً يره