مثله الأعلي الكابتن أشرف كابونجا ،وعالميا المحترف هوجان
هو نموذج مصري أصيل لقوة الإرادة وتحدي الظروف والتحلي بروح العزيمة والكفاح والإصرار علي النجاح ، ومشروع بطل أولميبي في عالم المصارعة، ضيفنا في هذه السطور علي منصة المساء والجمهورية أون لاين النجم الشاب الواعد عبدالله شعبان الملقب ب “الفهد”.. أيقونة الأمل
، النموذج المتميز للاجتهاد والمثابرة وقدوة شباب هذا الجيل، ونجم يسطع فى سماء مصر المحروسه ، ومدينته المحبوبة الإسماعيلية بلد السحر والجمال.
عبد الله شعبان ، شاب لم يتجاوز عمره العشرين عاماً ، إ
وقد عشق رياضة المصارعة الحرة منذ طفولته ، ورغم وفاة والده وعمره ثلاث سنوات ، إلا أن والدته والتى تعمل فنى تغذية بالمجمع الطبى بالإسماعيلية شجعته على الإيمان بهدفه والتدريب المتواصل ، واحتضنه الكابتن اشرف كابونجا ، المصارع المصرى والبطل الأولمبى المعروف ، ورغم تألقه فى عالم الرياضة ، هو ايضاً متفوق بدراسته بكلية الحقوق بجامعة بورسعيد .
وشارك البطل عبدالله شعبان فى أكثر من بطولة للاتحاد الرياضى المصرى للمصارعة الحرة على مستوى الجمهورية، وفاز فى بطولتي عام ٢٠٢٠ و ٢٠٢١، وهى آخر بطولة نظمها الاتحاد المصرى للمصارعة ، وفاز بالدرع والمركز الأول،ويطمح لاستكمال مشوراه في دنيا النجومية بالمشاركة في البطولات العربية والدولية وغاية طموحه أن يمثل مصر في المحافل الدولية.
ويقول عنه مدربه الكابتن أشرف كابونجا ، عبد الله يلعب ويصارع بخفة ورشاقة الفهد ، وينقض على منافسه ويحقق الفوز دون تعمد الإيذاء ، ولهذا أطلقت عليه فهد المصارعة واتوقع له مستقبلا باهرا فى عالم المصارعة فأمامه طريق طويل وهو من الشباب الملتزم والذى يحافظ على لياقته.
أما البطل عبد الله الفهد فقد أعرب عن سعادته بتشجيع واهتمام مدربه ، ومثله الأعلى فى عالم المصرى على مستوى مصر هو الكابتن اشرف كابونجا ، وعلى مستوى العالم المحترف العالمى هوجان ، ويدين بالفضل لوالدته التى تسانده وتشجعه ، ويعتز بقبلة ست الحبايب عقب كل انتصار.
اما والدته هدى عمر والتى فتقول انها تفرغت تماما لتربية وإعداد البطل ورعايته هو وشقيقته ، شيماء الحاصلة على ماجستير فى تكنولوجيا التعليم ، وتؤكد أنها تشجعه وتحرص علي حضور جميع المنافسات ، وتتمنى أن يكون بطلاً عالمياً.