كتب – عبدالقادر الشوادفي وصلاح طواله
خيم الصمت والحزن، على أبناء قرية بوسف حنس، التابعة لقرية الحصة مركز قلين بمحافظه كفر الشيخ، بعد تلقيهم النبأ الحزين بمصرع الشاب محمد بسيوني فتحي عبدالحليم، 21 عاما، ابن قريتهم ووحيد والديه، صعقا بالتيار الكهربائي، أثناء قيامه بأعمال تبييض المحارة بمدينة بغداد في العراق، واتشحت شوارع القرية بالسواد، وطالبت أسرته بتدخل السفارة والقنصلية المصرية ببغداد، لإعادة جثمان الشاب على نفقة الدولة، ودفنه بمقابر أسرته.
ناشدت والدته هداية إسماعيل ذكي أبو غنيمه، ووالده بسيوني فتحي عبدالحليم، وشقيقته الوحيدة مي، الطالبة بالصف الأول الثانوى، وهم يجهشون بالبكاء الشديد حزنا على ابنهم الوحيد، وزاره الخارجية، بالتدخل الإنساني من أجل عودة جثمان ابنهم الذي سافر إلى العراق منذ 3 شهور فقط للعمال هناك، ومات صعقا بالتيار الكهربائي.
وقال عرفه وجيه عطا الخولى وأحمد السيد محمد حماده ، من أقارب الشاب ضحية لقمة العيش، إن محمد حاصل على دبلوم صنايع، وسافر منذ 3 شهور فقط، للعمل كمبيض محارة بالعراق، نظرا لخبرته في هذا المجال، من أجل تدبير تكاليف الزواج بفتاة أحلامه.
جدير بالذكر أن جثمان الشاب المصري، موجود حاليا بمستشفى طب العادلي ببغداد، بعد تحويله إليه من مستشفى اليرموك.