المنصورة ايمان الميهى
انتشرت فى الفترة الأخيرة جرائم العنف والقتل الأسرى وأصبح القتل هو سيد الموقف فى كثير من المشكلات حيث لم تعد المشاجرات تتوقف على التراشق بالألفاظ فقط لكنها تطورت ووصلت الى حد القتل كما أصبحنا نسمع ونشاهد ابنا يقتل اباه … زوجا يقتل زوجته …. وابنا يقتل امه
محمد عبد الناصر السيد شاب فى العشرينات من العمر تزوج والده من اخرى و كان دائم التعدى علي والدته وعليه هو واشقائه واهانتهم واجبارهم على قبول إقامة الزوجة الثانية معهم ولكنهم كانوا يرفضون حفاظا على مشاعر امهم التى أصيبت بحالة حزن شديدة بعد زواج الأب حيث أصبح لا يتعامل معها بأي ود أو محبة وكان يقول لهم انه يكرههم ولا يريدهم وأمهم بالمنزل
فوجئوا يوم الحادث بالاب يحضر زوجته الثانية إلى المنزل ويحاول طرد الأم فلم يتحمل الابن هذا المشهد ووقف على الباب معترضا ورفض دخول زوجة ابيه للمنزل فدفعه الأب وسقط على الأرض و وجد الابن بجواره سكينا فقام بالإمساك بها وتهويش الأب لإبعاده وتخويفه هو وزوجته لكن الأب أصيب بطعن في البطن وسقط غارقا في دمائه وهرب الابن
تم نقل الجثة إلى مستشفى نبروه المركزي ومنه إلى المنصورة الدولي
تلقى اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء إيهاب عطية مدير مباحث الدقهلية بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة نبروه بقيام شاب بقتل والده وفر هاربا
انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ وتم العثور على جثة عبدالناصر السيد 50 سنة ومقيم ببندر نبروه وبجواره سكين عليها دماء
قالت زوجته 44 سنة في التحقيقات إن ابنها محمد 23 سنة طعنه بسكين إثر نشوب مشادة كلامية بينهما وتطورت لمشاجرة وطرده والده من المنزل، فاستل الابن سكينا وطعنه وفر هاربا
وأضافت الأم أن زوجها كان دائم التعدى عليها بالضرب ودائم التعدى على أبنائه وإهانتهم
تمكن رجال مباحث نبروه من ضبط المتهم أثناء اختبائه عند أحد أصدقائه ج وقررت النيابة ندب الطبيب الشرعى لتشريحها وبيان أسباب الوفاة
جأدلى المتهم باعترافات تفصيلية حول الواقعة وقال إنه لم يقصد قتل والده وإنه كان يدافع عن نفسه بعد تعدي الأب عليه
أضاف: تزوج منذ فترة من سيدة أخرى ج غير أمى وحاول أكثر من مرة أن يجبرنا على القبول بها وأن تعيش معنا وكلنا رفضنا حتى لا نكون سببا في قهر أمنا ولكنه منذ زواجه منها وهو دائم التعدى على أمى وعلينا وأصبح لا يتعامل معنا بأي ود أو محبة وكان يقول أنه يكرهنا وأنه لا يريد أن نعيش معه أنا وأمى في المنزل
وفى يوم الحادث المشئوم فوجئت به يحضر زوجته الثانية إلى المنزل وحاول طرد أمى وعندما اعترضت اعتدى علينا بالضرب ولكننى وقفت على الباب ورفضت دخول زوجته للمنزل فقام بدفعي على الأرض والتعدي على بالضرب وفوجئت أن بجوارى سكينا فقمت بالإمساك بها والتهويش عليه عليه لإبعاده وتخويفه هو وزوجته لكن للأسف أصبته بطعنه في البطن وسقط غارقا في دمه فهربت
وفى النهاية أقسم بالله ما كنت أقصد قتله هو أبويا وبحبه لكن طريقته كانت قاسية عليا أنا وأمي
قررت نيابة طلخا الجزيئة بعد سماع أقوال المتهم وورود تقرير الطبيب الشرعي التصريح بدفن الجثة وتسليمها لذويها مع احتجاز المتهم 4 ايام على ذمة التحقيقات للعرض و تحريات المباحث حول الواقعة