قام الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، يرافقه الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أيمن حسانين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعة، بجولة تفقدية لمستشفى الرمد وجراحات العيون التخصصي، ومستشفى الأطفال الجامعي، للوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية والتشطيبات النهائية الجارية ومعدلات الإنجاز للمراحل النهائية للمشروع، ومناقشة الخطة الزمنية للانتهاء، استعداداً لافتتاحهما لخدمة مواطني المحافظة قريباً.
حيث كان في استقبالهم العميد أنور عدلي حشمت مدير مشروعات المنيا بالشركة الوطنية للمقاولات العامة، ومهندسي الشركة المنفذة، في حضور عبد الناصر حسان أمين الجامعة المساعد لشئون المستشفيات الجامعية، وأعضاء الإدارة الهندسية بالجامعة.
شملت الجولة تفقد غرف عمليات العيون، وملحقاتها من غرف التخدير والتجهيزات للعمليات، وغرف الإفاقة والتعقيم، وعنابر العناية المتوسطة، وغرف إقامة للمرضي، كما شملت الجولة تفقد مستشفى الأطفال الجامعي الجديد، الذي يعمل بطاقة استيعابية 162 سريراً.
ووجه رئيس الجامعة على الالتزام بتقديم الخدمات بما يساهم في توفير أفضل خدمة طبية ممكنة للمرضي، لاستكمال منظومة المستشفيات الجامعية في كافة التخصصات، وإحداث نقلة نوعية كبيرة في الخدمات الطبية.
كما اعلن رئيس جامعة المنيا الدكتور مصطفى عبد النبي، عن انطلاق فعاليات المشروع البحثي التطبيقي لجامعة المنيا المرتبط بالمجتمع، والحاصل على المركز الثالث علي مستوى الجامعات المصرية، ليرى النور ويبدأ خطواته التنفيذية على أرض الواقع بقرية أبيوها بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا ضمن مبادرة حياة كريمة؛ لإحداث طفرة بالمكون البيئي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي بالقرية، وذلك استلهاماً من أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يسعى للمساهمة بفاعلية في حركة النهضة البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تحققها مبادرة حياة كريمة التي يرعاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال البعد المؤسسي للجامعة القادر على تطبيق استراتيجيات التنمية المستدامة، وقدرة كوادر الجامعة العلمية من أعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات على مدار فترة تنفيذ المشروع في توفير الخدمات الاستشارية والتنموية والبحثية والتدريبية والتعليمية لأفراد القرية، بما يخدم خطط الدولة نحو التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنيا، أن الخطة التنفيذية للمشروع شملت عدة محاور كان في مقدمتها التطوير والارتقاء بالقرية جمالياً في ضوء تنمية الموارد المستدامة، وتوفير مجموعة من الأنشطة والبرامج والدورات خلال فترة المشروع على مدار أسبوعين للارتقاء بالجانب الاجتماعي بما يشمله من دورات التنمية البشرية والتأهيل النفسي، وحل المشكلات المجتمعية والنفسية والسلوكية، والتدريب على الحرف الصغيرة والمنتجة، وتدوير المخلفات، إلي جانب إطلاق قوافل طبية بشرية وبيطرية لخدمة أهالي القرية، وذلك من خلال مشاركة كليات الطب والتربية الفنية والتمريض والفنون الجميلة والطب البيطري والتربية النوعية والتربية والتربية الرياضية.
شارك في الأعمال التنفيذية للمشروع في أولي أيامه الدكتورة أمل أبو زيد عميد كلية التربية الفنية، والدكتور أسامة المنشاوي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة يسرية السيد وكيل التمريض، والدكتور عبد العزيز محمد عبد العزيز، وكيل كلية التربية الرياضية، وبمشاركة طلاب الكليات المشاركة بالمشروع.