* هناك عشرات المحاور الأخرى تحتاج إعادة صياغة على مستوى الأجهزة السياسية والمؤسسية وتمس حياة المواطن البسيط ومن العناصر الاساسية لاستقرار الدولة
ثمن الخبير الدولي الدكتور محمد نصر علام ووزير الموارد المائية الأسبق الحوار السياسي
دعوة رئيس الجمهورية للتحاور مع الأحزاب السياسية وأقطاب الفكر للوصول إلى رؤية موحدة للشارع المصرى حول مستقبله ويتم التوافق حولها.
وقال : أراها فرصة جيدة وذهبية وأتمنى شخصيا حسن استغلالها للانتقال إلى وضع أفضل واجماع أكبر حول سياسة وتوجهات الدولة المصرية المستقبلية.
وأضاف د.علام : للأسف أرى كثيرا من كبار مثقفينا في مداخلاتهم على الفيس بوك تركز دائما على الديموقراطية ونظام الحكم، وهذا أمر أساسي ومهم، لكن هناك عشرات المحاور الأخرى لا تقل أهمية وتحتاج إلى اعادة الصياغة سواء على مستوى الدولة العميقة أو على مستوى الأجهزة السياسية والمؤسسية وتمس حياة المواطن البسيط وهو من العناصر الأساسية لاستقرار الدولة.
وأوضح د.علام أن هناك أولويات للاصلاح يجب الانتباه إليها وتخص الوضع الداخلى والاقتصاد ومشاريع التنمية وأولوياتها والسياسات البنكية والاقتراض والاستثمار الداخلى والخارجى والرقابة المركزية والشعبية ،وهناك حاجة لمراجعة سياساتنا الخارجية والمرتبطة ارتباطا كبيرا بالاقتراض والقروض على حساب اولويات مصر السياسية والأمنية الاستراتيجية.
واضاف أن هناك القضايا والتحديات الخارجية وأهمها السد الأثيوبي والحاجة لاتخاذ موقف صارم للدفاع عن حياة مايزيد عن ١٠٠ مليون مصرى ،وهناك العديد من المحاور الثقافية الإعلامية والخدمية تحتاج الى تبادل للرؤى والخبرات لتطويرها بما يليق بمصر وتاريخها وحاضرها.
ودعا جميع القوي الوطنيه للمشاركة بفعالية وبقوة واخلاص، عسانا نستطيع تطوير أنفسنا والانتقال إلى مانحب ونرضى.