افتتحت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد أمس، أولى أيام تدريب “دورة أخصائي دعم الدمج المدرسي والمجتمعي،” وذلك ضمن مشروع قدرات بلا حدود والمنفذ بدعم من مؤسسة عطاء لرفع كفاءات الجمعيات الأهلية المصرية العاملة في مجال تأهيل الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقات النمائية المماثلة.
يستهدف المشروع 9 محافظات، وهي “السويس، بورسعيد، الشرقية، دمياط، الدقهلية، الغربية، المنيا، أسيوط، سوهاج”.
بدأ التدريب بكلمة د. محمد الحناوى، المدير التنفيذي لجمعية التقدم ومدير المشروع، والتى عرف بمجهودات جمعية التقدم فى مجال الدمج المدرسي والمجتمعي برئاسة مها هلالي رئيسة الجمعية ومستشار فني وزير التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة، والتأهيل والتى تبذل كافة الجهود الممكنة فى سبيل تحقيق كامل لحقوق أبنائنا ذوي الإعاقة والتوحد فى مختلف مجالات الدمج التعليمي والمجتمعي.
أشار المدير التنفيذي للجمعية إلى ما تقدمه الجمعية من خدمات فى سبيل تدريب وتنمية قدرات أبنائنا ذوي الإعاقة والتوحد للوصول بهم إلى أفراد فاعلين فى المجتمع يتمتعون بكافة الحقوق التى كفلها لهم قانون الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة فى مجالات التعليم النظامي والتعليم المهني.
بدأ اليوم الأول بمحاضرة ألقاها محمد الحناوى عن مفهوم الإعاقة الذهنية وأنواعها واضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلي أهمية الدمج التعليمي والمجتمعي والقوانين المنظمة له وأهدافه وكيفية الاستعداد له للوصول إلى تحقيق النجاح لأبنائنا من خلال الدمج وأساليب مواجهة وعلاج التحديات التى تواجه الطلاب وأولياء الأمور للوصول إلى أفضل النتائج المرغوبة.
حضر التدريب عدد 62 متدربا ممثلين لما يقرب من 24 جمعية ومؤسسة من المحافظات المستهدفة، وأبدوا استعدادا فنياً شديداً تجاه استيعاب التدريب المقدم والذي أشار إلي نقل الخبرة بمحافظاتهم، عن طريق تدريب للأخصائيين داخل محافظتهم وكذلك تدريب أولياء الأمور وتدريب الأبناء من ذوي الإعاقة لزيادة التحصيل العلمي لديهم.
أشار العديد من الحضور إلى احتياج الأبناء من ذوي الإعاقة والتوحد إلى تلك التدريبات المؤهلة لهم لرفع كفاءاتهم .