أكد مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، أن المؤسسة قدمت تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى منذ إنطلاق عملها الخيرى التنموى قبل أربع أعوام خدمات طبية وتنموية ذات جودة، إستفاد منها 2 مليون مواطن مصري غير قادر فى أنحاء الجمهورية وبخاصة فى القرى الأشد إحتياجاً وقرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والنطاقات الحدودية والصحراوية والتجمعات البدوية.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته جامعة السادس من أكتوبر داخل كلية السياحة والفنادق، تحت رعاية د. جمال سامى رئيس الجامعة ود. إيمان العزيزي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بحضور د. هناء فايد عميدة كلية السياحة والفنادق وعدد كبير من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
أكد “زمزم” أن صناع الخير مؤسسة أهلية شابه أسسها مجموعة من الشباب من محترفى العمل الأهلي قبل أربع سنوات من الأن وأستهدفت منذ إنطلاق عملها تحسين جودة الحياة والإرتقاء بصحة المواطن المصري اينما كان موقعه الجغرافى داخل مصر.
أوضح “زمزم” أن صناع الخير وفى سبيل تحقيق هدفها أطلقت عدد من المبادرات الأهلية الرائدة، ونفذت هذه المبادرات فى ظل دعم وتعاون من كافة الأجهزة الرسمية وبشراكات موسعة مع كبريات المؤسسات الاقتصادية، ومن هذه المبادرات مبادرة اطمن على نفسك للقضاء على فيروس سى، ونجحت المؤسسة من خلالها فى تقديم خدمة التحليل للتأكد من الإصابة من عدمها إلى 640 ألف مواطن فى محافظات مختلفة، ودعم حصول أكثر من 80 ألف منهم على علاج فيروس سى بعد التأكد من إصابتهم بالتعاون مع وزارة الصحة من خلال العلاج على نفقة الدولة.
أشار “زمزم” إلى أن صناع الخير تفردت بمحاربة مسببات العمى حيث اطلقت مبادرة عنيك فى عنينا للحد من مسببات العمى والتى نجحت فى حماية أكثر من مليون مواطن من الإصابة بالعمى.
كما أطلقت المؤسسة مبادرتي “أولادنا فى عنينا” ومبادرة “لمصر أطفال مصر مستقبل مصر” لدعم صحة طلاب المدارس، حيث نجحت المؤسسة فى تقديم خدمات المبادرتين لأكثر من 150 ألف طالب فى المحافظات المختلفة.
قال رئيس مجلس أمناء المؤسسة: أن صناع الخير وفى سبيل تحقيق اهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة مدت جسور الشراكة مع عدد من المؤسسات الكبرى وأطلقت عدد من المبادرات التنموية منها مبادرات تعنى بإعادة إعمار وتنمية وتطوير القرى الأشد احتياجاً، حيث تم إعادة إعمار المنازل المتهالكة فى أكثر من 36 قرية، كذلك إطلاق مبادرات تعمل فى إطار تنموى مستدام لخلق فرص عمل غير تقليدية من خلال إحياء الحرف التراثية واليدوية ومنها إنشاء مصنع للسجاد اليدوي بقرية دار السلام بالفيوم وإنشاء مركز استدامة بالبدرشين لدعم وتمكين المرأة المعيلة من خلال تدريبها على حرف المنسوجات اليدوية.
أضاف أنه تم تسليم 100 مركب صيد لصيادين فى قرى السمطا بحرى مركز دشنا بقنا والمنصورية مركز ادفوا بأسوان والعزيزة مركز المطرية بالدقهلية، وجارى الإعداد لتسليم مراكب صيد لأهالي قرية بساط كرم الدين مركز شربين بمحافظة الدقهلية.
من جانبها، أوضحت رانيا علوان عضو مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، أن المؤسسة اهتمت أيضاً بتوزيع المساعدات الموسمية على الأسر الأكثر احتياجاً من كراتين رمضان وبطاطين الشتاء، كذلك توزيع المساعدات الغذائية على مدار العام للمناطق التى مرت بأزمات، إلى جانب دعم المتضررين من إنتشار فيروس كورونا ونشر الوعى بطرق الحماية والوقاية من الإصابة بالفيروس.
أشارت “علوان” إلى أن صناع الخير حرصت على أن تصل بخدماتها إلى المستفيدين فى كافة أنحاء الجمهورية من خلال فريق عمل محترف وفى تنسيق وتناغم كامل مع أجهزة الدولة.
بدورها أشادت د. هناء فايد عميدة كلية السياحة والفنادق بدور صناع الخير فى دعم شرائح غير القادرين، موضحةً أن المؤسسة قدمت الدعوة لطلاب الجامعة للمشاركة فى أنشطة المؤسسة المختلفة لدعم قيم التطوع لدى الطلاب، مؤكدةًً أنه يتم حالياً الإعداد لبروتوكول تعاون بين المؤسسة والجامعة لمضاعفة جهود التنمية لصالح الأسر الأكثر استحقاقاً فى عدد من القرى.