قطع محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الانجليزى وهداف الدوري الإنجليزي الطريق أمام رحيله عن ملعب أنفيلد بنهاية الموسم الحالي وأرجأ الأمر حتى حسم موقفه من التجديد قبل انتهاء عقده بنهاية موسم 2022-2023.
وقال صلاح فى المؤتمر الصحفى الخاص بنهائى دورى الأبطال”لا أفكر في تمديد العقد، ولا أرغب في التفكير فيه، فما يهمني الآن هو الفريق، حيث كان أسبوعًا مهما، وأرغب في لقب دوري الأبطال.. هذا هو الوضع”.
وأتم صاحب الـ29 عاما “أنا مستمر الموسم القادم. هذا أمر أكيد. أما ما يليه، فلا يزال يتبقى الكثير عليه”.
ولم يرغب نجم ليفربول الذي ينتهي عقده في 2023 في الحديث عن مسألة تمديد عقده مع ليفربول بعد النهائي.
وكان مالك ليفربول توم فيرنر كشف في تصريحات عبر صحيفة “ذا أتلتيك” الأمريكية، أن المفاوضات مع الثنائي صلاح وساديو ماني “سرية”.
استعادمحمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، ذكريات أسوأ لحظة عاشها في مسيرته الكروية، في الوقت الذي حسم فيه وجهته في الموسم المقبل.
ويقود صلاح رفاقه في ليفربول لملاقاة ريال مدريد الإسباني في نهائي التشامبيونز ليج، السبت المقبل، بعدما التقيا في نهائي نسخة 2018، الذي تعرض خلاله للإصابة وخسر فريقه حينها 1-3.
وأكد لاعب ليفربول إن ما حدث له في 2018، حينما أصيب ولم يكمل نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد “أسوأ ما قد يحدث لأي لاعب كرة قدم”.
وقال صلاح في مؤتمر صحفي “لم أشعر بشيء مثل هذا قط في كرة القدم، خاصة وأنه كان أول نهائي للجميع.. بعدها اتحدنا أكثر وذهبنا من أجل اللقب وثأرنا نوعا ما بالفوز بالبطولة في العام التالي”.
وصرح اللاعب “الكل متحمس، بسبب ما حدث في 2018 وبسبب ما حدث يوم الأحد (خسارة الدوري الإنجليزي)، لقد صارعنا من أجل الأمر في كل المواسم التي قضيتها هنا”.
هذه المواجهة تعتبر ثأرية لليفربول بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا من ريال مدريد في نهائي كييف بنتيجة (3-1) في نسخة 2018.
جدير بالذكر أن صلاح سبق له التتويج مع ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على توتنهام هوتسبير بنتيجة (2-0) في نهائي نسخة 2019.