أوضح الدكتور أشرف إسماعيل أن تحقيق التميز في المنشآت الصحية تشمل عدة محاور منها القيادة الفعالة والتخطيط لبيئة خضراء مستدامة دعم ممارسات الاستدامة البيئية ونشر الوعي بالممارسات الصديقة للبيئة، والإشراف على نشاط الإصحاح البيئي من أجل تحسين جودة الهواء وخفض الانبعاثات الكربونية.
2.كفاءة استخدام الطاقة والتحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة وقياس الأحمال ووضع نظام وبرامج لإدارة الأصول الكهربائية والميكانيكية والطبية، والتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والبيوجاز والهيدروجين الأخضر.
3.اتباع الأساليب التي تهدف إلى الاستخدام الأمثل للموارد المائية بما يضمن استدامتها ووَفرة المياه النظيفة.
4.الإدارة الآمنة للمواد الكيميائية: حيث يعد القطاع الصحي مستهلكاً رئيسياً للمواد الكيميائية بما في ذلك المواد ذات التأثيرات الخطيرة على الصحة والبيئة مثل الزئبق الأحمر ما يُحتِّم تبني الممارسات التي تضمن الإدارة الآمنة للمواد الكيميائية والمخلفات الخطرة بشكل فعال في منشآت الرعاية الصحية.
5.إدارة مخلفات الرعاية الصحية: وذلك من خلال تعزيز الممارسات السليمة لإدارة وتداول المخلفات الطبية، واستخدام التكنولوجيا في عملية المعالجة وذلك لحماية المرضى والعاملين والبيئة من المخلفات الطبية الضارة الناجمة عن خدمات تقديم الرعاية الصحية.
6.اتباع الممارسات السليمة في استخدام الغذاء الصحي واتباع النُظُم الغذائية الصحية خاصة في ظل ما تؤدي إليه الأنظمة الغذائية غير الصحية من مضاعفات خطيرة مثل الأمراض غير السارية .
7.تعزيز خيارات الشراء الخضراء والأخلاقية: وذلك من خلال توفير منتجات أكثر أماناً واستدامة بيئياً مع الأخذ في الاعتبار المعايير القياسية للاستهلاك.
8.المباني الخضراء المستدامة: وذلك لتُراعي أعمال التشييد والبناء في المنشآت الصحية على استخدام منتجات وأنظمة بناء أكثر أماناً ومرونة واستدامة، واعتماد التصاميم التي تضمن عدم الإخلال بالبيئة الطبيعية (النُظُم البيئية) وتحافظ على التراث الاجتماعي المحلي للمنطقة من أجل دمج المباني بشكل أفضل مع المجتمع والبيئة الطبيعية، مع الالتزام بتصميمات ذات تكلفة منخفضة للصيانة الدورية لضمان استدامة المنشآت.
قال .د. سيد العقدة، عضو مجلس إدارة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن هناك 3 مستويات من الشهادة؛ المستوى الأول (الشهادة الذهبية للتميز البيئي) في حال تخطي المنشأة لـ90% من درجة التطابق مع المتطلبات، والمستوى الثاني (الشهادة الفضية) في حال كانت الدرجات من 70% إلى أقل من 90%، مؤكدا أن الوقت قد حان لإدارة المخلفات الطبية بشكل أخضر مستدام بهدف خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى جانب تشجيع إعادة التدوير والحفاظ على الموارد الطبيعية خاصة المياه مع مرونة التعامل مع التقلبات المناخية التي تتسبب فى العديد من المشكلات الصحية والوفيات والهدر فى موارد الدول النامية.
اكد د. صلاح الحجار، رئيس الجمعية المصرية للمباني والمجتمعات الخضراء، أن المنشآت الصحية يجب أن يكون لها دور ريادي نحو التحول نحو التنمية المستدامة انطلاقا من كونها الجهة الرئيسية المنوطة بالتصدي للتبعات الصحية السلبية التي قد تنتج عن التغيرات المناخية، مؤكدا على أن قطاع الرعاية الصحية في مصر يعد من أكثر القطاعات الواعدة التي تمتلك مقومات التطور نظراً للطلب المتزايد على الخدمة التي يتم تقديمها وإمكانية رفع عدد الأسرة المتاحة بالمستشفيات لتبلغ ضعف العدد المتاح حالياً.
أضاف ان تطبيق نظم الإدارة المستدامة متضمنة معايير المباني الخضراء يضمن تحسين مستوى الخدمة المقدمة مع الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، كما يمكن أن يحقق وفر في استهلاكات الطاقة يتراوح بين 40% و50%، إلى جانب الوفر في استهلاك المياه قد يصل إلى 40% من الاستهلاك السنوي، وخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% على الأقل.
من جانبه ابدي الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر فخره بالتعاون و توقيع مذكره التفاهم مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بهدف الوصول سوياً إلى بيئة مستدامة وآمنة من خلال وضع آليات واضحة ومحددة ذات أُطُر زمنية قابلة للتحقيق، وأعرب عن ترحيبه بالتعاون مع الهيئة في هذه المرحلة المهمة من أجل المساهمة في عالم لا يضر البيئة مكتفيًا بما قد لاحقها من أضرار خلال السنوات الطويلة الماضية وخاصة فيما يخص المنشآت الصحية بما يعزز دعم سياسات الدولة نحو مستقبل أخضر أقل ضرراً، مؤكدا أن هذا يتماشى مع استراتيجية شركة استرازينيكا للاستدامة و التي تستهدف تضافر جميع الجهود من أجل المساهمة في تطوير منظومة الرعاية الصحية وتعزيز جودة الحياه للمريض المصري.
أوضح الدكتور أشرف إسماعيل أن تحقيق التميز في المنشآت الصحية تشمل عدة محاور منها القيادة الفعالة والتخطيط لبيئة خضراء مستدامة دعم ممارسات الاستدامة البيئية ونشر الوعي بالممارسات الصديقة للبيئة، والإشراف على نشاط الإصحاح البيئي من أجل تحسين جودة الهواء وخفض الانبعاثات الكربونية.
2.كفاءة استخدام الطاقة والتحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة وقياس الأحمال ووضع نظام وبرامج لإدارة الأصول الكهربائية والميكانيكية والطبية، والتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والبيوجاز والهيدروجين الأخضر.
3.اتباع الأساليب التي تهدف إلى الاستخدام الأمثل للموارد المائية بما يضمن استدامتها ووَفرة المياه النظيفة.
4.الإدارة الآمنة للمواد الكيميائية: حيث يعد القطاع الصحي مستهلكاً رئيسياً للمواد الكيميائية بما في ذلك المواد ذات التأثيرات الخطيرة على الصحة والبيئة مثل الزئبق الأحمر ما يُحتِّم تبني الممارسات التي تضمن الإدارة الآمنة للمواد الكيميائية والمخلفات الخطرة بشكل فعال في منشآت الرعاية الصحية.
5.إدارة مخلفات الرعاية الصحية: وذلك من خلال تعزيز الممارسات السليمة لإدارة وتداول المخلفات الطبية، واستخدام التكنولوجيا في عملية المعالجة وذلك لحماية المرضى والعاملين والبيئة من المخلفات الطبية الضارة الناجمة عن خدمات تقديم الرعاية الصحية.
6.اتباع الممارسات السليمة في استخدام الغذاء الصحي واتباع النُظُم الغذائية الصحية خاصة في ظل ما تؤدي إليه الأنظمة الغذائية غير الصحية من مضاعفات خطيرة مثل الأمراض غير السارية .
7.تعزيز خيارات الشراء الخضراء والأخلاقية: وذلك من خلال توفير منتجات أكثر أماناً واستدامة بيئياً مع الأخذ في الاعتبار المعايير القياسية للاستهلاك.
8.المباني الخضراء المستدامة: وذلك لتُراعي أعمال التشييد والبناء في المنشآت الصحية على استخدام منتجات وأنظمة بناء أكثر أماناً ومرونة واستدامة، واعتماد التصاميم التي تضمن عدم الإخلال بالبيئة الطبيعية (النُظُم البيئية) وتحافظ على التراث الاجتماعي المحلي للمنطقة من أجل دمج المباني بشكل أفضل مع المجتمع والبيئة الطبيعية، مع الالتزام بتصميمات ذات تكلفة منخفضة للصيانة الدورية لضمان استدامة المنشآت.
قال .د. سيد العقدة، عضو مجلس إدارة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن هناك 3 مستويات من الشهادة؛ المستوى الأول (الشهادة الذهبية للتميز البيئي) في حال تخطي المنشأة لـ90% من درجة التطابق مع المتطلبات، والمستوى الثاني (الشهادة الفضية) في حال كانت الدرجات من 70% إلى أقل من 90%، مؤكدا أن الوقت قد حان لإدارة المخلفات الطبية بشكل أخضر مستدام بهدف خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى جانب تشجيع إعادة التدوير والحفاظ على الموارد الطبيعية خاصة المياه مع مرونة التعامل مع التقلبات المناخية التي تتسبب فى العديد من المشكلات الصحية والوفيات والهدر فى موارد الدول النامية.
اكد د. صلاح الحجار، رئيس الجمعية المصرية للمباني والمجتمعات الخضراء، أن المنشآت الصحية يجب أن يكون لها دور ريادي نحو التحول نحو التنمية المستدامة انطلاقا من كونها الجهة الرئيسية المنوطة بالتصدي للتبعات الصحية السلبية التي قد تنتج عن التغيرات المناخية، مؤكدا على أن قطاع الرعاية الصحية في مصر يعد من أكثر القطاعات الواعدة التي تمتلك مقومات التطور نظراً للطلب المتزايد على الخدمة التي يتم تقديمها وإمكانية رفع عدد الأسرة المتاحة بالمستشفيات لتبلغ ضعف العدد المتاح حالياً.
أضاف ان تطبيق نظم الإدارة المستدامة متضمنة معايير المباني الخضراء يضمن تحسين مستوى الخدمة المقدمة مع الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، كما يمكن أن يحقق وفر في استهلاكات الطاقة يتراوح بين 40% و50%، إلى جانب الوفر في استهلاك المياه قد يصل إلى 40% من الاستهلاك السنوي، وخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% على الأقل.
من جانبه ابدي الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر فخره بالتعاون و توقيع مذكره التفاهم مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بهدف الوصول سوياً إلى بيئة مستدامة وآمنة من خلال وضع آليات واضحة ومحددة ذات أُطُر زمنية قابلة للتحقيق، وأعرب عن ترحيبه بالتعاون مع الهيئة في هذه المرحلة المهمة من أجل المساهمة في عالم لا يضر البيئة مكتفيًا بما قد لاحقها من أضرار خلال السنوات الطويلة الماضية وخاصة فيما يخص المنشآت الصحية بما يعزز دعم سياسات الدولة نحو مستقبل أخضر أقل ضرراً، مؤكدا أن هذا يتماشى مع استراتيجية شركة استرازينيكا للاستدامة و التي تستهدف تضافر جميع الجهود من أجل المساهمة في تطوير منظومة الرعاية الصحية وتعزيز جودة الحياه للمريض المصري.