المنوفية- دعاء أبوالعطا :
وجهت جامعة مدينة السادات قافلة تنموية شاملة ضمن المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” نظمتها الإدارة العامة للمشروعات البيئيه بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة والهيئه العامه لتعليم الكبار، والاداره الطبيه بالجامعه، تحت رعاية الدكتور أحمد محمد بيومي رئيس الجامعه، و الدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واشراف الدكتور محمد منير مدير عام إدارة المشروعات البيئيه
وقال الدكتور خالد جعفر ، إن إطلاق هذه القافله تأتى فى إطار تنفيذ استراتيجية الدوله التنمويه لتقديم الدعم لأهالينا بقرى محافظة المنوفية بمراكز قويسنا والباجور ومنوف، والمحافظات الحدوديه ” البحيره ” حيث تنفذ القافله برنامجا شاملا يستهدف خدمة المواطنين في قرية “منشية سلطان” مركز منوف وذلك من خلال إجراء كشوفات طبيه فى تخصصات ( رمد، عظام ، أطفال) كما يشمل هذا البرنامج صرف الأدويه اللازمه بالمجان وندوات توعويه
أضاف «جعفر» أن البرنامج يحتوى على ندوات تربويه وتوعويه للأسر والأهالى عن « التغذيه السليمه للمرأه بعد سن الأربعين ، مجتمع بلا عنف يساوى مجتمع صحى متعافى، الحوار الوطنى يسعى لبناء الجمهوريه الجديده ، الثقافه المجتمعيه فى خلق رأى عام متميز » واستكتاب فورى واستخراج شهادات محو الأميه
ومن جانبه أشاد «رئيس الجامعه» بجهود قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة” إدارة المشروعات البيئيه” بجامعة مدينة السادات والدور الذي يقوم به، مضيفاً أن هذه القوافل تعد من أهم وسائل خدمة المجتمع والبيئة، وتفعيلا لدور الجامعه فى وصول المساعدات والخدمات الطبيه للمرضى من أهالى المحافظه والاكثر إحتياجا للرعايه الصحيه، بالإضافه إلى ندوات التوعيه المختلفه، وأنها بتضم مجموعه متميزه من الأطباء المتخصصين، حيث يتم الكشف وصرف العلاج بالمجان
واضاف اننا نسعى لتقديم الخدمات الطبية والتوعويه إلى أكبر قدر من المواطنين لتقدم لهم الكشف والفحص والعلاج اللازم، حيث تهدف الجامعه إلى النهوض بالتنمية الصحية والاجتماعيه والبيئيه والفكريه وخدمه طبيه متميزه لغير القادرين
ومن جانبه أضاف «منير »مدير عام إدارة المشروعات البيئيه أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لا يدخر جهداً في تقديم كل الدعم اللازم من منطلق إيمانه بدوره المجتمعى فى ضوء التكامل الذى تسعى إليه وزارة التعليم العالي لتحقيقه بين الجامعات المصريه لضمان تقديم خدمات ملموسه للمجتمع المصرى
وإيماناً من الجامعه بأهمية المشاركه المجتمعيه نظمت الإداره العامه للمشروعات البيئيه ندوات توعوية بالإشتراك مع المجلس القومى للمرأة بالمنوفيه برئاسة الدكتوره سحر عبد الستار رئيسة المجلس
حاضر بالندوات عبد الخالق الخولى المستشار الإعلامي بالمجلس القومي للمرأة بالمنوفية، وفى ندوه عن « مجتمع بلا عنف يساوى مجتمع صحى متعافى» تناول فيه دور الأم فى تربية أبنائها، وغرس القيم والعادات الحميده والقدوه، ونبذ العنف والرذيله ، وإحترام الأبوين وغرس قيم الانتماء للوطن وإحترام الرأى والرأى الآخر ، وغرس القيم الدينيه ، والتعريف بثوابت الدوله
وفى ندوه عن الحوار الوطني يسعى لبناء الجمهوريه الجديده، تناول فيها الدفع إلى تلبية هذه الدعوه وتحويلها إلى واقع ملموس، ودعوة الاكاديميه الوطنيه إلى التشاور والحوار مع كافة الأطراف السياسيه التى تعمل فى ظل الدستور والقانون، دعوة رئيس الجمهوريه في إصلاح سياسى ودعوة كل الأطراف للنقاش الإيجابى والفعال حول المجال السياسى والمجال العام
وفى ندوه عن الثقافة المجتمعيه فى خلق رأى عام متميز ، تناول فيها أن الثقافه هى الإطار العام الذى يحدد المضمون الفكرى للمجتمع، والثقافه هى ثمرة إنتشار الفكر والإبداع فهى نتاج ما يحققه الإنسان، وتمثل الثقافه طبيعة المجتمع وأساليب التفكير التى تجمع بين أفراده مما ينتج عنه خلق رأى عام متميز
وفى ندوه عن التغذيه السليمه للمرأه بعد سن الأربعين :- دكتور محمد منير سليمه دكتوراه في التغذيه ومدير عام المشروعات البيئيه، تناول فيها الحاله الفسيولوجية للمرأه بعد سن الأربعين واختلاف الهرمونات عند السيده بعد الاربعين وعن كيفية عدم الأختلال بين هرمونات ( الاستروجين ، والبريجسترون ،والتستيروسيترون) وكذلك قام بالتحدث عن الأغذية والمشروبات التى تساعد على الحفاظ على عدم الأختلال للهرمونات، والعادات العامه السليمه للحفاظ على صحة المراه
وفى ندوه عن الأشتراك بمشروع محو الأمية وتعليم الكبار، تناول كيفية الاشتراك بالمشروع وان الجمهوريه الجديده تكون خاليه من الأميه إستجابه لمبادرة رئيس الجمهوريه «مصر بلا أميه» ورؤية مصر ٢٠٣٠ نحو التنمية المستدامة.
واستكمالا لجهود المشروع التنموى المتكامل والتعاون مع الهيئه العامه لتعليم الكبار تم استكتاب عدد ٢٢ فرد نجح ٧ وذلك تمهيداً لإستخراج شهادة محو أميه للناجحين بالأستكتاب
وأختتمت القافله أعمالها وسط ترحيب واستحسان وإقبال كبير من أهالى القرية الذين أشادوا بالخدمات الطبيه،وندوات التوعيه، وتقدموا بالشكر للفرق الطبيه والمحاضرين بالندوات وأعضاء القافله وبلغت أعداد الحالات المستفيده بالكشوفات الطبيه « أطفال ٦٥، عظام ٩٣ رمد ٧٧» بأجمالى« ٢٣٥» واستفاد من الندوات التوعوية عدد «٤٥٨» لتكون محصلة أجمالى المستفيدين من القافله عدد« ٦٩٣»