شهد الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، مناقشة رسالة ماجستير فى العلوم السياسية بعنوان ” الدور المؤسسى للاتحاد الأفريقى وانعكاساته على السياسات الإعلامية بأفريقيا فى الفترة من ٢٠٠٥ حتى ٢٠٢٠ – مصر نموذجا- ” والمقدمة من الباحث طه محمد محمود أحمد محمد الشيخ، الصحفي بأخبار اليوم.
وأكد الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس الجامعة، اهتمام جامعة أسوان بمنظومة البحث العلمي التي تعد من أهم القطاعات العلمية والبحثية والتي أثمرت عن تحقيق الجامعة للمراكز الأولي في التصنيفات العلمية والبحثية العالمية، كما احتلت المركز الأول عالميا علي مستوي الجامعات الإفريقية والعربية في عدة معايير منها التنمية المستدامة.
واضاف الدكتور أيمن عثمان رئيس الجامعة انه تم مناقشة العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل بمختلف أقسام المعهد كما تم مناقشة الرسائل العلمية بالحرم الجامعي بصحاري، ومنها رسالة الماجستير للباحث الصحفي طه محمد محمود أحمد محمد الشيخ – بدار أخبار اليوم – بعنوان ” الدور المؤسسي للاتحاد الأفريقي وانعكاساته علي السياسات الإعلامية بأفريقيا في الفترة من 2005 حتى 2020 (مصر نموذجا)، تحت إشراف الدكتور علاء عبد الحفيظ أستاذ العلوم السياسية بجامعة أسيوط وعميد كلية التجارة، والدكتور معمر رتيب عبد الحافظ أستاذ القانون الدولي العام، ووكيل كلية الحقوق بجامعة أسيوط، وضمت لجنة الحكم والمناقشة كلا من الدكتور علاء عبد الحفيظ والدكتور معمر رتيب، والدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بمؤسسة الأهرام الصحفية، والدكتور عبد الجواد سعيد أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام بجامعة المنوفية
وأوضح الباحث طه محمد ابوالشيخ انه شهد المناقشة لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالمعهد والمهتمين من رجال الطب والصحافة والجامعات وعلي رأسهم الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان ، وأسفرت الدراسة البحثية عن عددا من النتائج أهمها؛ أن الدور المؤسسي للاتحاد الأفريقي ضعيف ومحدود التأثير في تطبيق أحكام قانونه حول استقلال السياسات الإعلامية الأفريقية المنبثقة من حرية الرأي والتعبير التي ينص عليها قانون الاتحادالأفريقي.
أضاف: أن الدراسة كشفت عن عدم قدرة الدور المؤسسي للاتحاد الأفريقي، علي تحقيق الحد الأدني من الاستقرار النسبي، للسياسات الإعلامية الأفريقية، نتيجة لسياسة الازدواجية المتبعة، نتيجة تدخل الاتحاد الأفريقي، لمعالجة عدد من القضايا المعقدة، مثل الجرائم ضد الإنسانية، والصراعات القبلية، بينما عدم التطرق لمعالجة اختراق السياسات الإعلامية الأفريقية الهادفة .
وفي ختام المناقشة منحت لجنة الحكم والمناقشة الباحث درجة الماجستير بتقدير جيد جداً وسط فرحة من الحضور وأسرة الباحث.