أضاف د. أشرف اسماعيل أن المريض من قاصدي السياحة العلاجية يبحث عن “التميز” وهو المستوى الأعلى من “الاعتماد”، الذي يضمن تطبيق أفضل الدلائل الاكلينيكية Best clinical guidelines، والبروتوكولات العلاجية، التي يتم تنفيذها في كل الأوقات بواسطة أكفأ المتخصصين، وهو ما تعمل هيئة الاعتماد والرقابة الصحية GAHAR على تطويره الآن ليكون أداة هامة للمنشآت الصحية الاستثمار في السياحة العلاجية.
أشار إلى الدور الهام لتكنولوجيا المعلومات و”التطبيب عن بعد” وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في السياحة العلاجية لمشاركة المعلومات سواء كان ذلك قبل أداء الخدمة وبعدها، وكذلك في التشخيص المبدئي للحالة المرضية الذي يسبق التدخلات والإجراءات الطبية داخل المنشأة ثم المتابعة بعد ذلك، لافتا إلى المسئولية الكبيرة الخاصة بمشاركة بيانات المرضى وأهمية ضمان النقل الآمن لها، وغير ذلك من القواعد والمعايير التي يقوم فريق العمل بهيئة الاعتماد والرقابة الصحية أيضا بتطويرها في الفترة الحالية للتكامل مع الاعتماد في مجال السياحة الطبية.
أوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن السياحة العلاجية تفرض نفسها وبقوة في الوقت الحالي وأنها ليست اتجاها جديدا أو مبتكرا، وذلك لأسباب متعددة؛ يأتي على رأسها أن السفر والانتقال المستمر من دولة إلى أخرى هو جزء من الطبيعة البشرية لأغراض متعددة منها السياحة بأنواعها المختلفة أو العمل أو غير ذلك، إلى جانب الانتقال الحتمي للأمراض المعدية وغير المعدية والأوبئة العابرة للحدود والتي تتسبب في معاناة إنسانية مشتركة على مستوى العالم، فضلا عن أن التطور والتقدم العلمي في مجال الطب ليس مجالا للاحتكار لدولة بعينها، بل هو ملكا للإنسانية، ومن حق الجميع أن يستفاد منه، وحان الوقت ان ندرك أن هذا الكوكب به العديد من الموارد والمصادر التي ينبغي ان نتشارك فيها، وهو ما يزيد من اهمية السياحة العلاجية للعديد من الفئات.
تابع أنه حين نتحدث عن السياحة العلاجية، فنحن نقصد فئات ومستويات مختلفة من المرضى، النوع الأول هو السائح الذي يعاني من مرض مزمن ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة أو الذي يتعرض إلى حالة طارئة خلال فترة سفره، وهي فئة كبيرة يجب أن ندرك متطلباتها والمخاطر التي قد تواجههم، وتتمثل الفئة الثانية فهي المقيمين داخل الدولة من جنسيات أخرى والذين لديهم اختلافات واحتياجات خاصة ونسق مختلف من الأمراض نتيجة لاختلاف العادات والثقافات، أما الفئة الثالثة فهي المرضى الذين يقصدون على وجه الخصوص خدمة او استشارة طبية معينة في بلد آخر نتيجة لعدم وجودها في بلدهم أو لوجود قائمة انتظار طويلة والتي قد تصل في بعض البلاد المتقدمة إلى عام أو أكثر خاصة في بعض الجراحات الدقيقة، أو لعدم وجود تغطية تأمينية للخدمة داخل بلدهم مما يدفعهم للسفر إلى دولة أخرى لإجرائها بتكلفة أقل.
لفت د. أشرف إسماعيل، إلى أن السياحة العلاجية هي صناعة متكاملة وليس نشاطا منفردا للقطاع الطبي أو للمستشفيات الحكومية أو الخاصة بل توجه كامل للدولة يحتاج إلى تضافر كافة الأطراف المعنية، وشدد على أهمية طرح نظاما خاصة (لتأشيرات السفر) الخاصة بالعلاج مع أهمية مراعاة عدة عوامل في التخطيط للاستثمار في السياحة العلاجية، أهمها:
– جودة الرعاية الصحية في المكان الذي يتجهون إليه ومدى تحقيقها للنتائج الطبية التي يتوقعها المريض.
– معايير السلامة والأمان أثناء وبعد تلقي الخدمة.
– الفعالية في مقابل التكلفة الإجمالية التي تشمل إلى جانب تكلفة الخدمة، تكلفة الرحلة نفسها والإقامة بالدولة للمريض ولمرافقيه.
– الرعاية المتركزة حول المريض، ويقصد بها مدى مراعاة خصوصية حالته وظروفه الشخصية وفقا لثقافته وعاداته ولغته وديانته والتسهيلات التي يمكن تقديمها إليه في هذا الإطار.
أكد د. أشرف إسماعيل، أن هذه المستشفيات يمكنها التقدم على الفور للحصول على اعتماد تيموس للسياحة العلاجية، مشيدا بالإنجاز الذي استطاعت هيئة الرعاية الصحية تحقيقه والذي يتفوق على مثيلاتها عالميا حيث استطاعت تسجيل 100 منشأة صحية خلال أقل من 3 سنوات.
شارك بالجلسة النقاشية التي أدارها د.أسعد رياض، المدير الإقليمي لهيئة تيموس الدولية بمصر، الدكتور فوزي الحموري، رئيس اتحاد المستشفيات الخاصة بالأردن، والسيدة انجليكي كاتسابي، مدير منظمة تيموس باليونان وقبرص، والسيدة ليلى الجاسمي، المؤسس والمدير التنفيذي للصحة عبر الحدود بدبي، والسيد محمد المهيري، مدير السياحة العلاجية بهيئة الصحة بدبي.
أضاف د. أشرف اسماعيل أن المريض من قاصدي السياحة العلاجية يبحث عن “التميز” وهو المستوى الأعلى من “الاعتماد”، الذي يضمن تطبيق أفضل الدلائل الاكلينيكية Best clinical guidelines، والبروتوكولات العلاجية، التي يتم تنفيذها في كل الأوقات بواسطة أكفأ المتخصصين، وهو ما تعمل هيئة الاعتماد والرقابة الصحية GAHAR على تطويره الآن ليكون أداة هامة للمنشآت الصحية الاستثمار في السياحة العلاجية.
أشار إلى الدور الهام لتكنولوجيا المعلومات و”التطبيب عن بعد” وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في السياحة العلاجية لمشاركة المعلومات سواء كان ذلك قبل أداء الخدمة وبعدها، وكذلك في التشخيص المبدئي للحالة المرضية الذي يسبق التدخلات والإجراءات الطبية داخل المنشأة ثم المتابعة بعد ذلك، لافتا إلى المسئولية الكبيرة الخاصة بمشاركة بيانات المرضى وأهمية ضمان النقل الآمن لها، وغير ذلك من القواعد والمعايير التي يقوم فريق العمل بهيئة الاعتماد والرقابة الصحية أيضا بتطويرها في الفترة الحالية للتكامل مع الاعتماد في مجال السياحة الطبية.
أوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن السياحة العلاجية تفرض نفسها وبقوة في الوقت الحالي وأنها ليست اتجاها جديدا أو مبتكرا، وذلك لأسباب متعددة؛ يأتي على رأسها أن السفر والانتقال المستمر من دولة إلى أخرى هو جزء من الطبيعة البشرية لأغراض متعددة منها السياحة بأنواعها المختلفة أو العمل أو غير ذلك، إلى جانب الانتقال الحتمي للأمراض المعدية وغير المعدية والأوبئة العابرة للحدود والتي تتسبب في معاناة إنسانية مشتركة على مستوى العالم، فضلا عن أن التطور والتقدم العلمي في مجال الطب ليس مجالا للاحتكار لدولة بعينها، بل هو ملكا للإنسانية، ومن حق الجميع أن يستفاد منه، وحان الوقت ان ندرك أن هذا الكوكب به العديد من الموارد والمصادر التي ينبغي ان نتشارك فيها، وهو ما يزيد من اهمية السياحة العلاجية للعديد من الفئات.
تابع أنه حين نتحدث عن السياحة العلاجية، فنحن نقصد فئات ومستويات مختلفة من المرضى، النوع الأول هو السائح الذي يعاني من مرض مزمن ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة أو الذي يتعرض إلى حالة طارئة خلال فترة سفره، وهي فئة كبيرة يجب أن ندرك متطلباتها والمخاطر التي قد تواجههم، وتتمثل الفئة الثانية فهي المقيمين داخل الدولة من جنسيات أخرى والذين لديهم اختلافات واحتياجات خاصة ونسق مختلف من الأمراض نتيجة لاختلاف العادات والثقافات، أما الفئة الثالثة فهي المرضى الذين يقصدون على وجه الخصوص خدمة او استشارة طبية معينة في بلد آخر نتيجة لعدم وجودها في بلدهم أو لوجود قائمة انتظار طويلة والتي قد تصل في بعض البلاد المتقدمة إلى عام أو أكثر خاصة في بعض الجراحات الدقيقة، أو لعدم وجود تغطية تأمينية للخدمة داخل بلدهم مما يدفعهم للسفر إلى دولة أخرى لإجرائها بتكلفة أقل.
لفت د. أشرف إسماعيل، إلى أن السياحة العلاجية هي صناعة متكاملة وليس نشاطا منفردا للقطاع الطبي أو للمستشفيات الحكومية أو الخاصة بل توجه كامل للدولة يحتاج إلى تضافر كافة الأطراف المعنية، وشدد على أهمية طرح نظاما خاصة (لتأشيرات السفر) الخاصة بالعلاج مع أهمية مراعاة عدة عوامل في التخطيط للاستثمار في السياحة العلاجية، أهمها:
– جودة الرعاية الصحية في المكان الذي يتجهون إليه ومدى تحقيقها للنتائج الطبية التي يتوقعها المريض.
– معايير السلامة والأمان أثناء وبعد تلقي الخدمة.
– الفعالية في مقابل التكلفة الإجمالية التي تشمل إلى جانب تكلفة الخدمة، تكلفة الرحلة نفسها والإقامة بالدولة للمريض ولمرافقيه.
– الرعاية المتركزة حول المريض، ويقصد بها مدى مراعاة خصوصية حالته وظروفه الشخصية وفقا لثقافته وعاداته ولغته وديانته والتسهيلات التي يمكن تقديمها إليه في هذا الإطار.
أكد د. أشرف إسماعيل، أن هذه المستشفيات يمكنها التقدم على الفور للحصول على اعتماد تيموس للسياحة العلاجية، مشيدا بالإنجاز الذي استطاعت هيئة الرعاية الصحية تحقيقه والذي يتفوق على مثيلاتها عالميا حيث استطاعت تسجيل 100 منشأة صحية خلال أقل من 3 سنوات.
شارك بالجلسة النقاشية التي أدارها د.أسعد رياض، المدير الإقليمي لهيئة تيموس الدولية بمصر، الدكتور فوزي الحموري، رئيس اتحاد المستشفيات الخاصة بالأردن، والسيدة انجليكي كاتسابي، مدير منظمة تيموس باليونان وقبرص، والسيدة ليلى الجاسمي، المؤسس والمدير التنفيذي للصحة عبر الحدود بدبي، والسيد محمد المهيري، مدير السياحة العلاجية بهيئة الصحة بدبي.