اللحم عبارة عن نسيج حيواني يشكل أحد أغذية الإنسان، وفي معظم الأحيان يقصد به النسيج العضلي الحيواني والدهن المتعلق به، ولكن أحيانا يقصد به الأعضاء غير العضلية مثل الرئة، والكبد، والجلد، والمخ، ونخاع العظم والكلى، وتسمى اللحوم المجردة عن العظام هبرة
وتعتبر اللحوم من الأغذية الأساسية لتكوين خلايا الجسم وأنسجته ولترميم ما تهدم من هذه الخلايا والأنسجة وهي تعمل على تنشيط الوظائف الهضمية والدموية والدماغية.
وتنقسم اللحوم بشكل عام إلى لحوم بيضاء ولحوم حمراء، واللحوم البيضاء هي لحوم الطيور مثل الدجاج والحمام والبط وهي أسهل هضما من اللحوم الحمراء، أما اللحوم الحمراء فتكون مثل لحوم البقر والجاموس والضأن والغزلان.
أما بالنسبة لطرق حفظ اللحوم في ما مضى كان البشر يحفظون اللحم من الفساد بعدة طرق وذلك لعدم وجود البرادات والمجمدات ولأن اللحم من المواد الغذائية التي تفسد بسرعة، ومن أنواع حفظ اللحوم، وفقا للشيف منى قاسم:
١- التجفيف: أو ما يسمى باللحم المقدد وذلك بتقطيع اللحم إلى قطع صغيرة وتعريضها للشمس أو تيار هواء لتجفيفها لمدة 3 أيام لأسبوع حسب الطقس والرطوبة وعند الانتهاء يحفظ اللحم في مكان جاف.
٢- التمليح: تقوم هذه العملية على ملء الشقوق التي أحدثت في قطعة اللحم بالملح وتغطية قطعة اللحم بالملح أيضا ويتم ربطها بالحبل ويتم شده جيدا وعصر اللحمة ليُصفى من الدم ويترك لمدة 3 أيام لأسبوع حسب الجو (كلما كان الجو حار أفضل وتحتاج إلى وقت قصير) ومن أنواع اللحم المملح البسطرمة وهناك السمك المملح يوضع السمك بالملح ويدفن لمدة طويلة وهو ما يسمى بالفسيخ.
٣- التبهير: وهو ببساطة أضافة البهارات إلى اللحم ليمنع نمو الجراثيم وللنكهة مثل السجق.
٤- التدخين: هي عملية تعريض اللحم بجميع أنواعه للدخان.
٥- التعليب