وقال زياد عمر خبير الاتصالات أن النظام الجديد يعمل على خفض يقلل تسعيرة دقيقة المكالمات بين الشبكات بعضها البعض ويعمل على زيادة وحدات الباقة بما يعزز من مواكبة تطلعات المستخدمين وتلبية احتياجاتهم موضحا أن النظام الجديد يعد خفض مباشر لسعر دقيقة المحمول في مصر.
وأضاف زياد في تصريح خاص لـ”المساء” أن توجه الشركة المصرية للاتصالات لذلك النظام يفرض تحديا على سوق خدمات الاتصالات في مصر لأنه سيعمل بشكل مستمر على زيادة التنافسية بين مقدمي الخدمة وبالتالي توجههم أيضاً لطرح عروض ترويجية تساهم في تنشيط خدمات المحمول خاصة اجراء المكالمات الهاتفية.
ونوه زياد أن ظروف جائحة كورونا (كوفيد 19 ) بما فرضته من سرعة توطين لآليات التحول الرقمي من خلال الالتزام بالاجراءات الاحترازية وعملية التباعد الاجتماعي لمواجهة انتشار الفيروس وتحول تنفيذ الأعمال عن بعد يفرض على مشغلين المحمول في العالم تنافسية من أجل جذب المشتركين في ظل الاعتماد والتوجه لاستخدام المكالمات الهاتفية بما أحدث نشاط هائل في معدلات الاستخدام ودعم لعملية الرقمنة وبقاء العالم متصل شبكيا .
من جانبه كشف السيد إسماعيل خبير الشبكات ورئيس الشبكة العربية للابتكار أن تأثير خفض سعر إجراء وحدة المكالمات بين الشبكات على زيادة معدل إجراء المكالمات قد يشهد نموا طفيفا خاصة في ظل توجه العديد من المستخدمين للاعتماد على تطبيقات التواصل الاجتماعي المجانية.
وأشار اسماعيل في تصريح خاص أن استخدام تطبيقات التواصل المجانية مثل ماسنجر وواتساب وايمو وغيرها من تلك التطبيقات الحديثة والتي تعتمد على خدمة البيانات سيطر على اهتمامات المستخدمين حتى أنها ساهمت في تقليل مكالمات التجوال الدولي خارج مصر .
