ومن هنا تأتي تحية التقدير والاحترام لرجل لم يبخل يوما بجهد أو عطاء ليبني وطنا يستحقه أبناؤنا وأحفادنا.
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وكلنا يعلم ما قدمه إبان حكم الجماعة الإرهابية لمصر، وما تحمله في سبيل الخلاص منها بكل تفان وعطاء لم يبتغ منه إلا مصلحة الوطن وحماية المواطن، ولم يكتف بذلك بل أخذ على عاتقه مسئولية البناء والتنمية للنهوض بمصر على جميع المستويات، وتحقيق نهضة في المجالات كافة، من خلال تحقيق نقلة نوعية في مسيرة هذا الوطن نحو الاستقرار والتقدم والرخاء، من خلال إطلاق المشاريع القومية العملاقة، بداية من مشروع قناة السويس الجديدة مروراً بمصر بلا عشوائيات تحقيقاً للعدالة الاجتماعية وبتوفير سكن كريم لجميع فئات المجتمع، وإنشاء مدن ومطارات جديدة وشبكة طرق شملت مصر من أقصاها إلي أدناها، ومدن صناعية جديدة، وكذا إنشاء أكثر من ٣٠٠٠ مدرسة، و إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية وعلي رأسها مبادرة مائة مليون صحة، وإنجاز العديد من محطات الطاقة الكهربائية، وغيرها من المجالات.
كما حققت مصر برعاية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نهضة في الداخل والخارج حيث استعادت مكانتها على الساحة الدولية كقوة عظمى لا يمكن الاستغناء عنها ولا استبدالها، ونحن إذ نستحضر روح القومية والوطنية في هذه الأيام كنواب للشعب نجدد العهد للوطن والمواطن ان تظل روح الثلاثين من يونيو هي الدافع والواعز لنا دوما في كل عمل نقوم به واضعين دوماً نصب أعيننا صالح الوطن والمواطن.