ظاهرة “ميكروفونات” مكبرات صوت الباعة الجائلين وتجار الخردة وهيستريا سماعات التوك توك حولت حياة اهالي بيلا بكفر الشيخ لجحيم لا يطاق بسبب التلوث السمعي.. هذه الظاهرةالمقلقة للراحة أصبحت أمرا واقعا فى ظل عدم إتخاذ قرارات حاسمة لردعها او حتى تقنينها.
يقول صابر على” من أبناء بيلا” لقد تحولت حياتنا إلى جحيم لايطاق بسب مكبرات صوت الباعة الجائلين واستخدامها بشكل مستفز ليل نهار.. وبصورة لم يسبق لها مثيل من قبل فلارادع لهؤلاء الذين فرضوا هذه الظاهرة المقلقة لراحة المرضى خصوصا على الجميع دون أدنى محاسبة .
يؤكد جمال نجيب من أبناء بيلا لقد ناشدنا اكثر من رئيس مركز ومدينة لردع ظاهرة مكبرات الصوت التي لاترحم صغيرا ولاكبيرا صحيحا كان او مريضا.. فلك أن تتخيل وانت بمنزلك أو محل عملك تقتحم أ مكبرات الصوت المكان بصورة مستفزة.. وللأسف كل شوارع وميادين بيلا تعاني من ميكروفونات تجار الخردة والباعة.. فهل يتم وضع لهذا التلوث السمعى.
قال عبد الله طعيمه من بيلا إذا خلدت وقت القيلولة لتأخذ قسطا من الراحة جراء عناء يوم عمل وخاصة في هذه الأجواء الحارة فلا تستطيع بسبب هستيريا سماعات التوكتوك والباعه الجائلين.. والميكروفونات التي تعلن عن افتتاح محلات ومطاعم اوعيادات طبيية.. ونحن لاننكر ان العمل وكسب الرزق حق مكفول لكل مواطن لكن دون الضرر بالآخر
يرى الدكتور محمد شمس الدين ان كل الباعة لا يحلو لهم إطلاق أصوات الميكروفونات الزاعقة الا ا بجوار العيادات والمستشفيات الطبية والمساجد التي تعاني من التشويش على المصلين.. وهو مادفع الوحدة المحلية لمركز ومدينة بيلا لوضع لافتات تحذيرية بجوار المساجد تطالب الباعه الجائلين بعدم الوقوف.. متسائلا: هل هذا يكفى؟
يرى ايهاب بدوي “محام” أن الأمر لم يعد يحتمل.. حيث الفوضى التي تشهدها شوارع بيلا من تجار الخردة والباعة الجائلين وخلافه.. فارضين سياسة الأمر الواقع.. فلاحسيب ولا رقيب الأمر الذي يحتاج الى تدخل فورى ومصادرة مكبرات الصوت فورا وعودة شرطة المرافق للمدينة التي تحولت إلى سوق عشوائي كبير.
بينما أكد الدكتور جمال ساطور “رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بيلا” انه تولى رئاسة ومدينة بيلا منذ أسابيع قليلة وان الأهالى لهم حق و مطالبهم مشروعة.. موضحا أنه سوف يتم التنسيق مع قسم الشرطة للقيام بحملات لضبط اي مكبرات صوت لعودة الراحة والهدوء للشوارع. أضاف لقد تقدمت بالفعل بمذكرة إلى اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ للمطالبة بوجود شرطة المرافق في بيلا لإعادة الأمور إلي نصابها الصحيح وتحرير المدينة من سطوة الباعة الجائلين.