أنابت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مجدي نجيب وكيل مديرية التضامن الاجتماعي لحضور مراسم تسليم عدد من المنازل لأهالي قرية العقال قبلي، والتي قامت مؤسستي صناع الخير للتنمية وساويرس للتنمية الاجتماعية بإعادة إعمارهم ضمن فعاليات مبادرة “بيت يحميني” التي تنفذها المؤسستان بتشريف اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وتحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي.
خلال احتفالية تسليم المنازل نقل مجدي نجيب وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة أسيوط تهنئة وزيرة التضامن الاجتماعي للأسر المستفيدة على تسلمهم لمنازلهم الجديدة.
أكد أن أعمال إعادة إعمار المنازل تأتي في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية لوزارة التضامن الاجتماعي بالمساهمة في توفير “سكن كريم” من خلال تطوير ورفع كفاءة بعض المنازل وتحسين مرافقها وهدم وإعادة إعمار المتهالكة منها.
أوضح نجيب أن اختيار العقال قبلي لأعمال إعادة إعمار وتطويرها تم عبر دراسات ميدانية وفق معايير الاستهداف للأسر الأولى بالرعاية، واتساقاً مع مبادئ العدالة الاجتماعية.
من جانبه أكد هاني عبدالفتاح المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الخير للتنمية أن ذلك يأتي في إطار جهود التحالف الوطني لدعم العمل الاهلي في محور التمكين الاجتماعي وتقديم الخدمات المتكاملة، مشيرًا إلي أن أعمال إعادة الإعمار بالقرية تتضمن إيجاد بيئة معيشية كريمة للأهالي من خلال هدم كامل لعدد 20 منزلا وإعادة بناءها ورفع كفاءة 28 آخرين من ترميم جدران، وبناء أسقف، وتحسين مرافق، واستكمال البنية التحتية، بالإضافة إلى تجهيز المنازل بأثاث كامل.
أوضح عبدالفتاح أن أعمال إعادة الإعمار تأتى كمرحلة ثانية من مراحل تنفيذ مبادرة “بيت يحميني” بالقرية، حيث سبق لصناع الخير وساويرس للتنمية تقديم خدمات طبية ذات جودة لأهالي القرية في مجالات مكافحة العمى وعدد من التخصصات الطبية المختلفة كمرحلة اولى للمبادرة، وتم توزيع الأدوية المطلوبة وعمل النظارات الطبية وإجراء عمليات جراحات العيون، التي تم تشخيص الاحتياج إليها في القافلتين، وذلك بالمجان، كما تم توزيع 20 طن مواد غذائية على الأسر الاكثر استحقاقا بالقرية بالإضافة الى إطلاق حملة توعية موسعة حول أهم القضايا الحياتية الملحة ومنها الزواج المبكر وارتفاع معدلات الطلاق والزيادة السكانية.
من جانبها أوضحت ناهد يسري مدير قطاع التمكين الاجتماعي لمؤسسة ساويرس للتنمية أن مبادرة “بيت يحميني” تم إطلاقها لتكون نموذج عملي لدور مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع الجهاز الإداري للدولة في الارتقاء بمستوى معيشة الأسر الفقيرة داخل القرى الأكثر احتياجا عبر تنفيذ برامج توعية للأهالي بعدد من القضايا الحياتية الهامة بالتوازي مع اعمال إعادة الإعمار وتوزيع المساعدات الموسمية وتقديم الخدمات الطبية.