الاسكندرية / دينا زكي وجمال مجدي
عهد جديد تشهده صحة الاسكندريه في ظل المبادرات الرئاسيه للحفاظ علي صحة المواطن ليشهد الثغر قوافل طبيه امتدت من الغرب للشرق بخلاف العمل علي انهاء قوائم الانتظار ووصول الرعايه الصحيه للقري الاكثر احتياجا.
وفي البداية يقول النائب احمد شعبان ان الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع عن كثب بالرغم من مشاغله السياسيه المتعدده صحه المواطن المصري من مختلف المحافظات لكافه الاحتياجات الصحيه لحمايه الجيل الجديد والحفاظ علي حياه كبار السن ولعل حمله التطعيم ضد شلل الاطفال بالثغر خير دليل لكونها تشمل المواطن السكندري والمصطاف حيث شملت٨٣٨الف طفل من عمر عام لخمسه اعوام وشارك فيها ٢١٠٩ فرق طبيه تضم خمسه الاف متدرب حفاظا علي جعل مصر خاليه من شلل الاطفال .
ويضيف النائب احمد مهنا لم يشهد التاريخ الطبي في مصر عصر ازهي من العصر الحالي لرعايه الرئيس السيسي لمبادرات صحيه انقذت مصر صحيا بعيدا عن وزاره الصحه فنحن نعمل علي قدم وساق في المبادرات الصحيه منذعام٢٠١٧ سواء بالمبادرات الصحيه او بالقوافل الطبيه التي تخطت الخمس قواقل شهريا تجوب القري الاكثر احتياجا موضحا ان اولي نتائج المبادرات كانت بالقضاء علي فيرس سي نهائيا بمصر ومواجهه الاوبأه وعلي راسها الكورونا حيث تم توفير التطعيمات والجرع المنشطه بالمدارس والانديه والنقابات وحتي في المولات لحمايه المواطن من اخطار المرض طبعا بخلاف المستشفيات المتطوره والتي تستقبل الحالات المرضيه وتوفر لها العلاج المطلوب في ذروه وقت المرض.
اما النائب علاء جاد فيقول ان الاسكندريه خلال حمله مائه مليون صحه تمكنت من توفير اكثر من ٢٠موقع ثابت ومتحرك تمكنت من علاج اكثر من ٩٥٥ حاله من خلال القوافل الطبيه لتلقي الخدمات السريعه والتيسير علي كبار السن والاطفال وذوي الاحتياجات الخاصه بالوصول اليهم بخلاف الحملات الرئاسيه التي اعطت الامل للمواطن المصري في صحه افضل واخرها الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي والكشف المبكر عن السكري ونور الحياه لعلاج ضعف البصر وغيرها من المبادرات الرئاسيه الصحيه التي اعطت الامل في صحه افضل بعد ان كان ملف الصحه مهمل علي مدار السنوات الماضيه واوضح ان القوافل الطبيه لاتتوقف بالاحياء المختلفه بالاسكندريه بالتنسيق بين نواب كل دائره ومديريه الصحه والمحافظه بخلاف حملات طرق الابواب لتوصيل الخدمات الصحيه لربات المنازل الغير قادرات علي الحركه او الغير ملمين بالرعايه الصحيه التي توفرها الدوله.
واشاد الدكتور ياسر زكي استاذ الجراحة بالمبادرات الرئاسية في مجال الصحة والتي يلمسها المواطنين بشكل مباشر حيث أطلقت المبادرة الرئاسية للقضاء علي فيروس سي والأمراض غير السارية في عام 2018، تحت شعار “100 مليون صحة”، واستهدفت المبادرة الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (سي)، إلى جانب التقييم والعلاج من خلال وحدات علاج الفيروسات الكبدية المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، وكذا الكشف المبكر عن السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، وتوجيه المكتشف إصابتهم لتلقي العلاج بمختلف الوحدات والمستشفيات، وذلك بهدف خفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية والتي تمثل حوالي 70% من الوفيات في مصر.
واضاف زكي بان لجامعة الاسكندرية لها دور كبير في مبادرات الصحة الرئاسية فلم يقتصر دورها على الاسكندرية ولكن امتد ايضا الى المحافظات المجاورة حيث اطلقت جامعة الاسكندرية قافلة طبية موسعة للقري الأكثر إحتياجاً التى تنظمها اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء والتي شملت تخصصات طبية مختلفة للكشف على المرضى ومنها العيون والجلدية و القلب والاوعية الدموية والاطفال والمخ والأعصاب و المسالك و الصدر و العظام و الباطنة و السكر والغدد الصماء و الجراحة العامة و الأنف والاذن و أمراض النساء و الاسنان و الأطراف الصناعية كما تم خلال فترة عمل القافلة توزيع جميع الأدوية بالمجان وإجراء العمليات الجراحية تحت اشراف الاساتذة المختصين بجامعة الإسكندرية.
وقال الدكتور احمد خليفة استشاري الامراض النفسية والعصبية أن المبادرات الرئاسية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والمستمرة منذ ولاية الرئيس عبد السيسي رئاسة الجمهورية من الجهود الملموسة لجميع فئات المجتمع وذلك لتعددها بداية من انهاء فيروس سي الذي كان مستوطن بمصر ووصل المصابين به الى ٤٠٪ من المجتمع المصري مرورا بالمبادرات المختلفة من ١٠٠ مليون صحة او علاج الامراض المزمنة او الاعتلال الكلوي والمكسب المبكر الامراض ومنها السرطانات، فضلا عن جهود الدولة لمواجهة فيروس كورونا وتوفير الامصال واللقاحات المختلفة لتطعيم جموع الشعب المصري بمختلف فئاته.
واضاف خلفة بان الحملات والقوافل الطبية كانت تستهدف المناطق والقرى الاكثر احتياجا للكشف عليهم وتوفير الادوية اللازمة ومنحها بالمجان كما ان القوافل تشمل الكشف على الامراض المزمنة وتعريف اصحابها بها حيث ان القوافل نجحت في الكشف على الاطفال من عمر يوم وحتى كبار السن واصحاب امراض الشيخوخة لتعريف المرضي بامراضهم من مرض السكري او ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن والسمنة، والاعتلال الكلوي المزمن وغيرها من الامراض وتسجيلها بقاعدة بيانات تضم المرضى باسمائهم ومتابعاتهم فيما بعد وصرف الادوية الخاصة لهم او متابعة المرضي من خلال اقرب وحدة صحية او مستشفي لهم.
واضاف خليفة بان المبادرة الرئاسية للكشف على ضعاف السمع من حديثي الولادة وعلاجه والتي بدأت في ٢٠١٩ ومستمرة حتى الآن، وتهدف المبادرة إلى اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثي الولادة، والتدخل المبكر لتسهيل فرص العلاج وتجنب مشاكل التخاطب وتأخر الكلام والتأخر الدراسي وبالتبعية المشاكل النفسية التي قد تحدث للطفل نتيجة ذلك، وتجنب مشاكل العزلة والخجل وعدم التواصل مع الآخرين وقدمت المبادرة من خلال عمل فحص سمعي للأطفال بالوحدات الصحية البالغ عددها ١٣٠٠ وحدة منتشرة بجميع محافظات الجمهورية، ويستهدف الفحص الأطفال من عمر ٣ إلى ٧ أيام، فضلا عن مبادرة نور الحياه لمكافحة والعلاج المبكر لأمراض ضعف وفقدان الإبصار وقرر تخصيص مبلغ مليار جنيه من صندوق تحيا مصر.
بينما اكد الدكتور نبيل السباعي نائب مدير مستشفى الاوقاف الاسبق التابعة لوزارة الصحة بان من الجهود الملموسة من الدولة في الملف الصحي هي مبادرة انهاء قوائم الانتظار للعمليات الجراحية والمستمرة حتي الان حيث انه طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية بسرعة إنهاء قوائم إنتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، مع مراعاة الحالات الحرجة وتشمل جراحة القلب و القسطرة القلبية و زراعة القوقعة و العظام و زراعة الكبد و جراحات المخ جراحات الرمد جميعها بالمجان وبتمويل من الدولة من خلال مخصصات خاصة بالدولة و هيئة التأمين الصحي والبنك المركزي الذي خصص حسابا لضخ الاموال بها وذلك من خلال التنسيق بين مستشفيات هيئة التأمين الصحي ومستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.
واضاف بانه في مارس 2022، أعلنت وزارة الصحة والسكان الانتهاء من إجراء مليون و118 ألفا و753 عملية جراحية، لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم انتظار جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة التي تشملها المبادرة منذ انطلاقها.
و قالت الدكتورة ماجدة الشاذلي رئيس المجلس القومي للمراة بالاسكندرية ان هناك العديد من المبادرات الصحية التي اهتمت بصحة المرأة المصرية والتي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنها مبادرة صحة المراة المصرية ومبادرة صحة الام والجنين، حيث اطلقت مبادرة صحة المراة المصرية باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية الصحية،حيث تعاني المرأة المصرية منذ عقود من مشكلات صحية متراكمة في مقدمتها الأورام السرطانية، وطبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية عام ٢٠١٨، يأتي سرطان الثدي في مقدمة الأورام السرطانية التي تعاني منها المرأة المصرية بنسبة تصل إلى ٣٥٪ من إجمالي الإصابات السرطانية للمرأة المصرية.
واستهدفت المبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي لنحو 28 مليون سيدة بجميع محافظات الجمهورية بالفحص والكشف الإكلينيكي عن المرض وتوفير العلاج بالمجان، كما تشمل المبادرة أيضًا التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية والكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن)، بالإضافة إلى عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.
واضافت الشاذلي بان المبادرة تستهدف فحص وتوعية السيدات بداية من عمر ١٨ عاما كما انه طبقا لاخر بيان من وزارة الصحة فقد تم فحص ٢٣ مليونا و٩٠٦ آلاف و٨٠٩ سيدة.
واضافت الشاذلي بان مبادرة العناية بصحة الأم والجنين التي تم اطلاقها في عامو٢٠٢٠ للكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين، وتوفير العلاج والرعاية الصحية بالمجان تحت شعار 100 مليون صحة وتستهدف المبادرة الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس “بي” وفيروس نقص المناعة البشري ومرض الزهري للسيدات الحوامل، بالإضافة إلى خفض وفيات الأمهات الناجمة عن تلك الأمراض، كما تشمل المبادرة أيضًا متابعة حالة الأم والمولود لمدة ٤٢ يومًا بعد انتهاء الحمل لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود، واتخاذ الإجراءات المناسبة إضافةً إلى صرف المغذيات الدقيقة اللازمة في فترة النفاس.
بينما اكد ابراهيم حمدان سعد من سكان قرية ابيس الرابعة التابعة لمحافظة البحيرة بان ملف الصحة العامة للمواطنين من اهم الملفات التي يهتم بها الرئيس السيسي منذ ولاية للحكم، مضيفا بان والده كان مريض بفيروس سي وان علاجه نهائيا من خلال القوافل الطبية التي قامت بتوقيع الكشف عليه بالقرية وتوجيه لاحدي الوحدات الصحية بالبحيرة لاستكمال الجرعات العلاجية.
واضاف حمدان بان والده حاليا محتجز بمستشفي الاميري الجامعي ويحتاج الى جراحة بالقلب ومن المتوقع تحديد موعد الجراحة له فور عرضه على رئيس القسم، مؤكدا بان الاطباء بالمستشفي اكدوا له بانه سيتم اجراء الجراحة في غضون ١٠ ايام على أسوأ التقديرات وهذه من المبادرات الهامة التي تنفذ حياه الانسان بانهاء قوائم الانتظار للعمليات الجراحية بالمستشفيات، مقدما الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه للمنظومة الصحية والارتقاء بها.
بينما اضاف بشير سعيد من سكان منطقة الزوايدة بشرق الاسكندرية بان الرئيس عبد الفتاح السيسي جعل الكشف بالشوارع واسفل المنازل دون الحاجة للذهاب للمستشفيات، مشيرا بان اهالي المنطقة ينتظرون القوافل الطبية والمبادرات الرئاسية لكونها طوق النجاه اهم ولاسرهم حيث انه في الماضي الاسر لا تهتم بالصحة او الذهاب للطبيب للكشف ولكن حاليا القوافل تأتي لفحصهم وفحص اولادهم اسفل المنازل حيث ان لدينا بالمنطقة قافلة طبية بمعدل كل شهرين تقريبا فضلا عن قوافل وحملات التطعيم ضد فيروس كورونا التي توجد بصورة اسبوعية بالمنطقة لتطعيم الافراد.
واضاف بان في الماضي كان العلاج على نفقة الدولة من الصعب الحصول على الموافقة عليه لكثرة الاجراءات الروتينية الذي يتطلبها ولكن حاليا الاسر والافراد بالمناطق الشعبية تنتظر القوافل والعيادات المتنقلة للكشف دون الحاجة للذهاب للمستشفي او الطبيب المعالج، مطالبا باستمرار هذه الحملات والمبادرات والقوافل التي تخفف من نفقات الاسر لتقديمها بالمجان من الكشف والتشخيص وصرف العلاج.