أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى، أنها قامت من خلال الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية وبالتعاون مع مشروع حماية الطفل التابع لليونيسف بتنفيذ ورشة عمل لرفع كفاءة العاملين بمنظومة الرعاية البديلة بمديريات التضامن الاجتماعى بمحافظات بورسعيد والإسماعيلية ودمياط وبمشاركة أكثر من ٥٠ متدربا ومشاركاً.
شهدت الدورة مشاركة المستشار محمد عمر القمارى المستشار القانونى للوزارة ورئيس اللجنة العالية للأسر البديلة عبر تطبيق zoom وحضور مجدى حسن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، وعن الأزهر الشريف فضيلة الدكتور حسن خليل ومها الحفناوى مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالإسماعيلية، و فراج محمد حافظ مدير مديرية التضامن الاجتماعى ببورسعيد، و علاء عبدالعاطى مدير عام الرعاية المؤسسية والأسرية، وفريق عمل الرعاية البديلة بالوزارة وممثلين عن فريق التدخل السريع بالوزارة ومشروع حماية الطفل التابع لليونيسف.
تناولت الورشة الأحكام الشرعية المتعلقة بالكفالة، وأهم التحديات التي تواجه العاملين والتحليل لمنظومة الرعاية البديلة بالمديريات علي مستوى الجمهورية، كما تم التطرق للمنظومة التشريعية للأسر البديلة الكافلة، بالإضافة إلي الدليل الإرشادي وخطوات مراحل الكفالة.
يأتى ذلك ضمن سلسلة من الورش والبرامج التدريبية التى تنفذها الوزارة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الأهلى للارتقاء بمستوى الأداء بمنظومة الرعاية البديلة ورفع كفاءة العاملين بها، حيث تم تنفيذ عدد من الورش بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة استهدفت العاملين بمنظومة الرعاية البديلة بمديريات القاهرة والجيزة والقليوبية واللجان المحلية بهذه المحافظات، وكذلك البرنامج التدريبى المنفذ بالتعاون مع جمعية الأورمان واستهدف محافظات شمال سيناء وجنوب سيناء ومرسى مطروح والبحر الأحمر والوادى الجديد وأسوان وقنا.
كما تأتى تلك الورشة المنفذة مع مشروع حماية الطفل بالوزارة والمنفذ بالتعاون مع اليونيسف فى ضوء توجه الوزارة نحو اللامؤسسة وتدعيم وتطوير منظومة الرعاية البديلة، مستهدفةً العديد من العاملين بالمنظومة بمحافظة الإسكندرية، ليصبح بذلك إجمالى المحافظات التى تم تغطيتها تدريبا حتى الآن 14 محافظة.
الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تتوسع في خطتها في نظام كفالة الأطفال بالأسر البديلة الكافلة، حيث قامت الوزارة بالانتهاء من تطوير البنية المعرفية المعلوماتية لنظام الرعاية البديلة للأطفال، وذلك في ضوء توجهها نحو زيادة الأسر الكافلة، وذلك انطلاقاً من حق الأبناء في الأمن والأمان، والعطف والحنان وفي السكن الآمن، وفي الرعاية المتكاملة لنمائهم وسلامتهم الصحية والنفسية وتنشئتهم تنشئة سليمة حتى يصبحوا أبناء صالحين في المجتمع، حيث بلغ إجمالي عدد الأسر البديلة الكافلة ما يزيد علي 14 ألف أسرة بديلة كافلة تراعي 14.300 طفلًا وطفلة.