الارض المحتلة (وكالات الانباء ):واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلى مطاردة الاسرى الفلسطينين الستة الذين تمكنوا من الهروب من سجن الجلبوع شمالي البلاد رغم اجراءات الامن الصارمة ، ويتم التحقيق في ملابسات الحادثة” .
وأضافت المصادر انه “وعلى ما يبدو فان عملية الهروب تمت عن طريق حفر نفق، وتقوم قوات كبيرة من الشرطة بمساعدة مروحيات عسكرية وشرطية باعمال البحث ” .وتتراوح اعمار الاسرى الستة بين 49 عاما و26 عاما وبعضهم من عرب 84 .
من ناحية اخرى واصل الفلسطينيون فى اراضى 48 مظاهراتهم احتجاجا على انتشار الجرمة فى مناطقهم وتقاعس الشرطة فى التصدى لها والتشجيع عليها بالتغاضى عن حيازة العناصر الاجرامية للاسلحة.
تظاهر العشرات منهم أمام مركز شرطة وادي عارة، وذلك احتجاجًا على تفشي الجريمة في المجتمع العربي وتقاعس الشرطة في محاربتها.وجاءت المُظاهرة بنداء من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، واللجان الشعبية في منطقة وادي عارة، وذلك من أجل الضغط على الشرطة للتحرك في محاربة الجريمة.ورفع المتظاهرون اللافتات المندّدة بتقاعس الشرطة في مكافحة الجريمة، وكتب على بعض اللافتات: “إن لم نقتل الجريمة والعنف والفساد سيقتلوننا”، الشرطة تغذي العنف والجريمة”، كلنا ضد العنف”، السلطة المسؤولة الأولى عن العنف”.
وعلى الصعيد السياسى زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ، في محادثة عبر برنامج “زوم” مع مسؤولي المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية: إنه ينوي اتخاذ خطوات لتخفيف التوتر مع الفلسطينيين رغم عدم وجود “انفراج سياسي” معهم. وزعم ان توفير فرص العمل لهم يمكن ان يحد من التوتر فى علاقاتهم مع اليهود وليس من الضرورى ان يتم ذلك من خلال اقامة دولة فلسطينية .
وعلى صعيد متصل قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إنّ “90% من العلاقات مع السلطة الفلسطينية تتعلّق بالتنسيق الأمني.