كشف مصطفي زمزم سفير المبادرة الرئاسية حياة كريمة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموى، عن دور المبادرة الرئاسية في نشر مفهوم التنمية المستدامة، مشيراً أن مبادرة حياة كريمة تراعي كافة الأبعاد البيئية ومبادئ التنمية المستدامة في المناطق المستهدفة.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التي نظّمها مركز إيدج للإبتكار بعنوان “الإستدامة والخطط المستقبلية” والتي أدارها صابر عثمان رئيس مجلس أمناء مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة والمنسق الأسبق لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، لتسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في استضافة مؤتمر تغير المناخ COP27، وكيف يساهم القطاع الخاص في التعاون مع الحكومة لإنجاح القمة وتحقيق الاستدامة في المجالات المختلفة، ودور المجتمع المدني في قضية تغير المناخ، والذي يأتي ضمن جهود مركز إيدج لنشر الوعي بالإستدامة.
أوضح زمزم أن “مبادرة حياة كريمة” تعتمد نهجًا مراعيًا للمناخ، من خلال مزامنة جهود التكيف مع المناخ والتخفيف من حدّته، وتعزيز قدرة المجتمعات الريفية على التكيف مع التغير المناخي مؤكداً أن المبادرة بدأت تعمل بالمشروعات غير المضرة بالمناخ.
أشار “زمزم” إلى أن مبادرة “حياة كريمة” قصة نجاح ملهمة تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المناطق الريفية، موضحاً أن مشروعات مبادرة حياة كريمة أحدثت طفرة كبيرة في الريف المصري، من خلال خدمة أكثر من 60 مليون مواطن، داخل 1500 قرية كـ مرحلة أولى، مشددا على أن الأعمال في المرحلة الأولى من المبادرة تتم على قدم وساق.
قال مصطفى زمزم: إن هناك متابعات مستمرة من قبل الأجهزة التنفيذية لمشروعات المرحلة الأولى، منوهاً بأن رئيس الوزراء د. مصطفي مدبولي يولي المبادرة اهتماما بالغا.
أضاف “زمزم” أن الرئيس السيسي يتابع المشروع بشكل يومي، كما أن المشروعات تتيح أكثر من 600 ألف فرصة عمل، مؤكداً أن مبادرة حياة كريمة تعتمد بشكل كبير على الشركات والمصانع المصرية.
أشاد بدور القطاع الخاص في دعم المبادرات الحكومية خصوصا القطاع المصرفي مطالبا الإعلام بإلقاء الضوء علي دور القطاع الخاص في دعم التنمية المجتمعية و المستدامة.