وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على تخصيص قطعة أرض على مساحة ٢٠٠ فدان بمدينة السادات لصالح وزارة التعليم العالي لتنفيذ توسعات جامعة المنوفية بنظام نقل الأصول لصالح الجامعة .
من جانبه تقدم الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية بخالص الشكر والتقدير والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي لتوجيهه بتخصيص تلك المساحة لصالح الجامعة لإقامة توسعات بها ، فى ظل رعايته لمنظومة التعليم العالي والاهتمام بتطويره مما أحدث طفرة هائلة وتطورا غير مسبوق نحو تحقيق الجمهورية الجديدة، كما أن الدعم غير المحدود الذي قدمته القيادة السياسية لملف التعليم العالي والبحث العلمي، والذي تمثل في مضاعفة الميزانيات المخصصة للتعليم العالي خلال السنوات الماضية، أدى إلى مزيد من الإنشاءات والتوسعات واستحداث تخصصات علمية جديدة بكافة مجالات التعليم الجامعي، وتطور أداء الجامعات على كافة المستويات، وتقدم مصر فى التصنيفات العالمية.
أوضح رئيس الجامعة أن الظهير الصحراوي الذى تمت الموافقة عليه على مساحة ٢٠٠ فدان بمدينة السادات تم وضع تصور عام لمنشآته والتى ستشمل: جامعة المنوفية التكنولوجية (بمساحة ٤٠ فدانا)، امتداد جامعة المنوفية الأهلية (بمساحة ٣٥ فدانا)، و ٦ مراكز طبية متخصصة (بمساحة ٥٠ فدانا) تضم تخصصات علاج الأمراض النفسية والإدمان،و علاج وجراحة الأورام،و أمراض الكلي والمسالك البولية وزراعة الأعضاء،و كذا الطوارئ والحروق والسكتة الدماغية، الروماتيزم والتأهيل وطب الصناعات، وعلاج الخلايا الجذعية والجينات، بالإضافة إلى مراكز أخرى مستجدة، والكليات الجديدة وفقا للخطة الاستراتيجية (فنون جميلة، ألسن، وما يستجد من كليات) (بمساحة ٢٠ فدانا)، ومزارع بحثية تعليمية (بمساحة ٣٠ فدانا )، بالإضافة إلى مبان للخدمات.
كما تقدم رئيس الجامعة بخالص الشكر للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لمجهوداتهم فى تحقيق هذا الإنجاز الهام لجامعة المنوفية، والإسهام فى تحقيق استراتيجية الجامعة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتوجه نحو الجمهورية الجديدة.